سئل حكيم عيون بمناسبة يوم الحريم العالمي: "يابوالفهامية متى يكون الزواج بالثانية مطلبا"؟
قال:"إن بلغت الأولى أربعة وأربعين، وكثر منها الشكوى وأنين، الشخير، وقامت تدعك (تدهن) بالفكس والفازلين.
وبانت على ملامحها آثار الايام والسنين، واصبحت جدة للبنات والبنين، وقامت تمشي مثل مشيت الفيل، واختم برايحه فين يا حاجه يا ام شال لموني؟
ثم جاه الرد الصاروخي ارض جو، عكر عليه الجو، من إحدى السيدات اللي قالت واوجزت اسمع يا حكيم المواشي: إذا بلغت الزوجة الأربعة والاربعين يكون الزوج قد تجاوز الخمسين بقليل، فخارت قواه، وعضلاته تلين، ما غير يقلب الشاي بالمره والعنزروت، ويبلع حبوب السكر والرماتيزم، وضغطه وكوليستروله واصلين للميتين، وصار كأنه شاحنة خلص منها البنزين، ما بقي من ماضيه الجميل غير لسان يلوط آذانه، مطلعن حرته بسويشات الكهرباء يشب ويطفئ النور.
ونصيحة ما تبعش الميه بحارة السقاين".
قال الحكيم:"يا دافع البلاء، حسبي الله ونعم الوكيل، فيكم من حريم ما ينقال لهن حكمة أبداً".
الخبير: "يا معشر الحريم ما تواخذوش عمنا الحكيم، الراجل بيهزر، منك لله فضحتنا، ما كنّا مستورين وراء الشنب والصوت الرزين".
"باقة ازهار وورود وسلة بخور، وعود، والعيد عليكم يعود وكل عام وأنتم بخير".
المتمولس: "اما اتركوا باب العلف مفتوح، وإلا اعزموا جيرانكم واذبحوني" بيت شعري لخروف العيد!
وفي هذه الاثناء رفع على مسامعنا الشيخ زغلول اذان الظهر.
كاتب كويتي
[email protected]