السفارة الفرنسية تمنح أنوار الرضوان وسام السعف الأكاديمي برتبة "ضابط"

تقديراً لجهودها المتميزة في دعم اللغة وتطوير تعليمها في الكويت

السفير غوفان: "السعف" أعرق وسام مدني فرنسي يُمنح للعاملين في القطاع الأكاديمي

الوسام اعتراف بما قدمته الرضوان من مساهمات بارزة في نشر الفرانكوفونية

فارس غالب

في احتفال تربوي وثقافي أقيم في المعهد الفرنسي بالكويت، كرّم السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه غوفان المفتشة العامة في وزارة التربية أنوار الرضوان بمنحها وسام السعف الأكاديمي برتبة "ضابط" تقديرًا لجهودها المتميزة في دعم اللغة الفرنسية وتطوير تعليمها في الكويت. وتزامن ذلك مع حفل توزيع شهادات اللغة الفرنسية الرسمية ( DELF وDALF ) على عدد من الطلبة الخريجين بحضور معلمين ومفتشين وأولياء أمور.

وأكد السفير غوفان أن وسام السعف الأكاديمية، أعرق وسام مدني فرنسي يُمنح للعاملين في القطاع الأكاديمي، يأتي اعترافًا رسميًا من الحكومة الفرنسية بما قدمته الرضوان من مساهمات بارزة في تعزيز تعليم اللغة الفرنسية ونشر الفرانكوفونية في البلاد، قائلاً: "إن التزام الرضوان المستمر هو أحد الأصول القيّمة لتطوير اللغة والثقافة الفرنسية في الكويت، وقد أهلها ذلك لنيل هذا الوسام المرموق بجدارة".

وأضاف: إن الرضوان، التي درست في فرنسا بين عامي 1992 و1998، وساهمت لاحقًا في تطوير مناهج تعليم اللغة الفرنسية وتدريب المعلمين، تشغل حاليًا منصب المفتش العام للغة الفرنسية في منطقة الفروانية التعليمية، وتقود مبادرات إعلامية وتربوية عدة، منها برامج تلفزيونية ومسابقات موجهة للطلبة لتعزيز التعلّم والتفاعل مع اللغة.

وخلال الحفل، أشاد السفير الفرنسي أيضًا بخريجي شهادات DELF، التي تصدر عن وزارة التعليم الفرنسية وتُعترف بها دوليًا مدى الحياة، مؤكدًا أنها تفتح أمام الطلبة فرصًا واسعة للدراسة في فرنسا، والحصول على منح دراسية من "Campus France"، والانضمام إلى مؤسسات ناطقة بالفرنسية حول العالم.

وأوضح أن المستويات المتقدمة مثل (B2 وC1) تتيح القبول المباشر في الجامعات الفرانكوفونية، فيما تمثل المستويات الأساسية (A1، A2، وB1) إنجازات واعدة تُظهر التزام الطلبة وجديتهم في تعلّم لغة تتطلب جهدًا فكريًا واهتمامًا.