في أولى ساعات العيد، تشهد المقابر في الكويت توافد العائلات لزيارة ذويهم الراحلين، في مشهد إنساني يتكرر كل عام، يعبّر عن الوفاء واستمرار الروابط الروحية بين الأحياء ومن فقدوهم.
بين الزهور والماء والدعوات، تتجدد الذكرى وتُروى الأرواح الغائبة بالرحمة.
ورغم الطابع الاحتفالي للعيد، تبقى زيارة المقابر عادة راسخة لدى كثير من العائلات، تحمل طابعاً وجدانياً، وتمنح المناسبة بعداً تأملياً عميقاً وسط مظاهر الفرح.