دائرة احتجاجات الأميركيين ضد سياسات الهجرة تتسع وتنتقل إلى سان فرانسيسكو

اعتقلت السلطات الأميركية نحو 60 شخصاً ، بينهم قُصّر، في مدينة سان فرانسيسكو، مساء أمس الأحد، عقب تحول احتجاجات مناهضة لسياسات الهجرة إلى أعمال عنف ومواجهات مع الشرطة، بحسب ما أفادت به شبكة CNN عبر شريكتها المحلية KGO.

بدأت المظاهرة، التي شارك فيها مئات النشطاء خارج مبنى دائرة الهجرة والجمارك (ICE)، بشكل سلمي، لكنها تصاعدت إلى صدامات مع شرطة سان فرانسيسكو التي ارتدت معدات مكافحة الشغب، عقب تقارير عن تخريب ممتلكات واعتداءات وإلحاق أضرار عامة.

وقالت المتظاهرة نانسي كاتو لـKGO: "كنا نراقب ما يحدث في لوس أنجلوس ونقول: لا. إن ملاحقة المهاجرين، وهم من أكثر الفئات هشاشة، أمر خاطئ تماما ".

ووصفت الشرطة الحدث بأنه "تجمع غير قانوني"، وأعلنت عن إصابة اثنين من عناصرها، بينما صادرت سلاحاً نارياً واحداً من موقع التجمّع. ولا تزال التحقيقات جارية، دون تقديم مزيد من التفاصيل حتى اللحظة.

وفي لوس أنجلوس، أعلن قائد الشرطة جيم ماكدونيل عن اعتقال 27 شخصاً في احتجاجات مماثلة، شملت حوادث منها إلقاء زجاجة مولوتوف ومحاولة دهس أحد عناصر الشرطة بدراجة نارية. كما اعتُقل 17 شخصاً من قبل دورية الطرق السريعة خلال إخلاء طريق 101، و10 آخرين في مناوشات وسط المدينة.

أكد ماكدونيل أن "مهمتنا ليست تسييس إنفاذ القانون، بل حماية الجميع"، مشيراً إلى أن هناك قلقاً وخوفاً كبيرين داخل المجتمع من سياسات الهجرة الأخيرة.