أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة حرص دولة الكويت على مواصلة جهودها الحثيثة على الصعيدين الدولي والوطني للنهوض بمستوى الخدمات والبرامج المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الحويلة اليوم أمام الدورة الـ18 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة .
وقالت الحويلة إن جهود البلاد الهادفة إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع أسفرت عن تحقيق نتائج ملموسة شملت الانضمام إلى إعلان (عمان-برلين) الصادر عن القمة العالمية الثالثة للإعاقة ودمج الأشخاص من تلك الفئة ضمن برامج الأعمال الحرة والذي استفاد منه عدد 235 صاحب عمل.
وأضافت أنه تم تنفيذ سياسات التوظيف الدامج في سوق العمل في القطاعين الأهلي والحكومي وإنفاذ التشريعات الملزمة لتوظيفهم في الوظائف الملائمة وتهيئة أماكن العمل بإنفاذ قوانين كود البناء في مباني الدولة كافة.
وتطرقت إلى التوسع في سياسات الدمج التعليمي والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة - من ضمن الإنجازات - مثل اعتماد مسمى مدرب لغة الإشارة وتوفير البرامج التدريبية التخصصية مثل حملة (شركاء لتوظيفهم) والتي أسفرت حتى الآن عن تدريب 381 منتسبا لبرامجها وتوظيف 5ر63 بالمئة منهم في القطاعين الحكومي والخاص.
وشددت على أن الكويت تسعى لتوفير بيئة شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من دون تمييز بترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتبني السياسات الداعمة لمعايير الدمج الاجتماعي والصحي والتعليمي وتوفير فرص العمل اللائقة لذوي الإعاقة عن طريق تبني السياسات الموائمة لمعايير الدمج الشامل في مختلف المجالات.