كشفت القناة 13 العبرية أن أحزاب المعارضة الاسرائيلية توافقت على تقديم مشروع قانون بحل الكنيست "البرلمان" اليوم، في خطوة رأت "القناة" أنها قد تحظى بتأييد شركاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الائتلاف الحاكم، وذلك عقب نزاع حول مشروع قانون لتجنيد المزيد من اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش.
وكثف نتنياهو محاولاته المحمومة لتأجيل التصويت على قانون حل الكنيست، وضغط على حزبين دينيين متشددين (شاس، ويهدوت هتوراه) من جهة، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين من جهة ثانية، في محاولة لكسب المزيد من الوقت.
وبعدما مل الجمهور الإسرائيلي من اسطوانته المشروخة حيال أهداف حرب الإبادة في غزة لضمان استمرار حكومته ، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن نتنياهو قال للحريديم إننا في توقيت تاريخي لمعالجة التهديد الإيراني لا سيما ما يتعلق في الملف النووي.
يذكر أن الائتلاف الحكومي الحالي يملك 68 مقعداً في الكنيست، إلا أنه يحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة. علماً أن تمرير قانون الحل بالقراءة التمهيدية ليس نهاية المطاف، إذ يتعين التصويت عليه بثلاث قراءات قبل أن يحل الكنيست ويتم تحديد موعد انتخابات مبكرة.
وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة، بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، أعلنت عزمها التقدم خلال الأسبوع الجاري بمشاريع قوانين لحل الكنيست.
معلوم أن الحكومة الإسرائيلية الحالية شكلت نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تُجر انتخابات مبكرة.