"المعلمين": توحيد آلية التعامل مع تخفيف الدوام في جميع المناطق

أكدت أن تفاوت نظام البصمة يُربك الميدان التربوي ويؤثر على تقويم الكفاءة

عبدالرحمن الشمري

أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي أن الجمعية تتابع باهتمام كبير القضايا الإدارية والفنية التي تمس شريحة المعلمين والمعلمات، ومن بينها تأخر تسجيل التكاليف والمهمات الرسمية والإجازات الطارئة للهيئة التعليمية في النظام الإلكتروني التابع لوزارة التربية، مشيرا إلى أن هذا التأخير يؤثر بشكل مباشر على تقويم الكفاءة للمعلمين، خاصة في الفترة الحالية التي تشهد إعداد التقارير السنوية.

وقال الهولي في كتاب وجهه رسميا الى الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري بالتكليف منصور الظفيري وحصلت "السياسة" على نسخة منه بشأن هذا الموضوع، في إطار التعاون القائم بين جمعية المعلمين ووزارة التربية، الذي نسعى من خلاله إلى معالجة التحديات الميدانية وتحسين البيئة التربوية والتعليمية".

وأوضح الهولي أن الجمعية تلقت ملاحظات عدة من المعلمين والمعلمات بشأن الاختلاف بين المناطق التعليمية في تطبيق آلية البصمة للمعلمين الذين لديهم قرارات بتخفيف ساعات العمل، مما يخلق ارتباكا ويؤثر على دقة احتساب حضورهم اليومي، وبالتالي ينعكس سلبا على الكفاءة.

ودعا الهولي وزارة التربية إلى توحيد آلية التعامل مع قرارات تخفيف الدوام في جميع المناطق التعليمية، ومواءمتها مع النظام الإلكتروني للبصمة بما يتناسب مع عدد الساعات الفعلية المعتمدة رسميا، لضمان تحقيق العدالة والشفافية في تقويم أداء المعلمين". وشدد الهولي على أن الجمعية ستظل صوت الميدان التربوي، وستواصل طرح القضايا والملاحظات التي تمس مصلحة المعلمين والمعلمات، والعمل على معالجتها بالتعاون مع المسؤولين في وزارة التربية، سعيا نحو بيئة تعليمية عادلة ومحفزة.