القائد الفذ الشيخ سالم نواف الصباح

من تواضع لله رفعه، لانه ابن اصل، لانه ابن الشيوخ اللي نحبهم في الله ... لان المنصب يكبر به، ويزيده هيبة ورفعة، لانه القائد المتواضع، ولانه يعرف معاني ان تكون انسانا... انسانا وكفى.

لانه لا يكبر بالمنصب... فالمنصب بالنسبة له رسالة وطنية، وجب عليه الامتثال لها وتنفيذ متطلباتها.

لان والده سمو الشيخ، رحمه الله، اللي الكويت تحبه وتحب ابتسامته، واللي يحب دائما يبادر الصغار قبل الكبار بالسلام عليهم.

لانه تربى ببيوت العز والشهامة، لانه هبة الله للوطن والمواطن... لانه لا ينحني الا لله.

لانه انحنى امام هذا الإنسان البسيط، لقد تعاملت معه بمواقف عدة في العمل على تطوير الادارة، التي كان يعمل بها الكترونيا،حيث طبق نظام التراسل الالكتروني، وتسهيل معاملات الموظفين حين كان وكيلا مساعدا للشؤون الادارية.

وكذلك طبق نظام البدلات لجميع التخصصات، للضباط والافراد، عندما كانت تحت الادراج، واعطى لكل ذي حق حقه وهناك الكثير من اعماله ليفرح قلب انسان، وليصبغ عليه سعادة، ستدوم ذكراها ما بقي حيا على هذه البسيطة.

لانه من نسل ضارب الجذور، لانه هو... نعم هو، لانه الفريق اول متقاعد الشيخ سالم نواف الصباح، فالأمر ليس غريبا على ابن الأصول.

قائد حكيم في كل مكان وزمان... قائد يجمع ما بين الإنسانية وفن القيادة الأمنية، وموصوف ببعد النظر، يصمد عند الأزمات فلا يفر ولا يتأخر، يأخذ القرارات الصائبة، ويسمع لمن حوله، ويأخذ بالآراء الحكيمة.

تلك هي صفات القائد الناجح، وكيف لا يكون ناجحاً، وهو في كل مكان وزمان كفصول السنة فيها الحر، والبرد والصقيع، فلا يسقط مع اوراق الخريف، ولا ينحاز الى القوي ليقهر الضعيف.

تحية من اللواء المهندس متقاعد طارق الدوسري صديق المؤسسة العسكرية، التي من خلالها كنت خير القائد والصديق والنصوح بما تعنيه الكلمه، فنرجو الاستمرار بقيادتك باي مكان في الدولة، لان انت عملة نادرة، حفظكم الله، ويسر امركم ان شاء الله.

لواء مهندس، المدير العام السابق لنظم المعلومات بوزارة الداخلية