السبت 14 يونيو 2025
36°C
تم نسخ الرابط بنجاح
في كل يوم أكتشف ثقباً في وزارة
"يا جماعة تحمدوا للحجي بالسلامة" قالها المعاق، اضاف: "لأَنِّي شفته أمس بالمستشفى".
الشايب: "الله يسلمكم من كل شر، واسأل ان الله يشفيك من كل شر لأَنِّي شفتك تراجع أمس! والله لا يعيدها من مراجعة ما خلصت الا الساعة وحده الظهر".
المعاق: "الحال من بعضه، وانا ماخلصت الا الساعه وحده".
الخبير: "يا محاسن والست مكارم اختها الصدف، أمس كان لقاء لم شمل للأحبة داخل المستشفى، وانا لايص لوحدي بالديوانية؟
على العموم نتمنى لكم الشفاء العاجل، شقيق جارنا عجيل، وبالمناسبة نبارك لهم بفرح مشعل، ويا رب الأمور بخير".
الشايب: "أمس يوم للنسيان، بالنسبة لي انا وبنتي المصون، اللي لها المراجعة، دخلنا على الدكتور وبعد الفحص السريع على إصبعها، طلب اجراء أشعة، وبعد دور وانتظار الأشعة، رجعنا للدكتور، والا الغرفة مقفلة، افا كشت فينا؟
سألت الكاتبة، قالت الدكتور طلع! طلع يا محلى نوره، اشلون وهو مرسلنا نسوي اشعة؟ بنت الحلال سوت اتصال مع الممرضة، اللي جتنا على جناح التبريزي، وعلى طول دقت تليفون على الدكتور، اللي طلع بسيارته، نزل وجانا يلهث بلا اعتذار، او اي حمرة غولدن روز، او ما شابه ذلك على الأقل يقدر شيبتي"!
الشاب: "وانت يا معاق وش عندك مراجع بزمن الكورونا"؟
المعاق: "تصدق ان المراجعين اكثر من ايام قبل! نا ما رحت الا للشديد القوي، لان ماعندي علاج.
دخلت على الدكتور قال: من عنيا، سجل اسمك على الكمبيوتر عند الكاتبة، وما يصيرش خاطرك إلا طيب.
وقفت بالشباك حوالي الساعة، ولا بالمكتب اح! كلمت مسؤولة التمريض، اللي بعد حين ميسرة قامت ودخلت اسمي، عقبها طرت للدكتور، واول ما دخلت عليه قال: ممكن بعد إذن حضرتك خمس دقايق لان عندنا "ميتنك" قلت من من عيوني، بس يا دكتور الخمسة عربي والا إفرنجي؟ (ابتسم).
جلست الخمسة، وعليهم خمس خمسات شاي خالي ابو طلال، ولا طلع لي، مع ان ادخال طلب صرف العلاج ما ياخذ دقيقة، سحبت عصاي ودخلت عليهم قلت ابي افركش لهم "الميتنك" على طريقة فطوطه، لقيتهم متفركشين وخالصين، والحبيب ناسيني!
حط الطلب وطرت للمرة الثانية للصيدلية اللي لحقت عليها باخر وهلة، أخذت علاجي وروحت لاهلي".
الرجل: "ان شاء الله كلها ايام، ويلتفت على تسيبهم الوزير، اللي أعانه الله منشغل بوقتنا الحالي بالصهاينة قصدي بكورونا ولقاحاتها، وان غدا لناطره (بالطاء) قريب بس تمهل"!
المتمولس: اي واحد خالطني هالاسبوع يروح يحلل، علشان انا ما قمت احس بطعم الدنيا.!
وفي هذه الاثناء رفع على مسامعنا الشيخ زغلول اذان الظهر.
كاتب كويتي