أنقرة - وكالات: قضت محكمة تركية بسجن رجل عشر سنوات، بعد أن انتحرت زوجته الثانية لتلحق بالزوجة الأولى التي لقيت المصير ذاته.
ونشرت وسائل إعلام محلية إن محكمة في مدينة إسطنبول قضت بالحكم على الرجل بتهمة تحريض زوجته الثانية على الانتحار وتعذيبها.
ولم يصدر حكم ضد الزوج ذاته عن حادثة انتحار زوجته الأولى، لعدم كفاية الأدلة التي تُدينه بالمسؤولية عن إقدامها على الانتحار.
وحوكم الزوج، وهو طليق، ولم يتم توقيفه لتنفيذ الحكم الصادر ضده، لكنه سيظل تحت الرقابة القضائية.
وكانت الزوجة الثانية قد انتحرت شنقاً في منزلها العام 2023، قبل أن تُوجَّه الاتهامات لزوجها بالمسؤولية من خلال تعذيبها، جسديًّا ونفسيًّا ودفعها إلى الانتحار.
فقد واجه الزوج اتهامات باستخدام العنف ضد الضحية، وهددها بالقتل إذا أخبرت أحداً، وكسر هاتفها، ومنعها من التحدث مع أي شخص آخر.
ولقيت الزوجة الأولى المصير نفسه، قبل أن تُثار الشكوك حول مصيرها ذاك بعد انتحار الزوجة الثانية، ومع ذلك لم يُدن الزوج بأي مسؤولية عن وفاة زوجته الأولى.