أكّد مدير قطاع تنمية الموارد والإعلام في جمعية النوري الخيرية عبد اللطيف الدواس إيلاء أهمية كبرى للعمل الخيري داخل الكويت، مشيرا إلى أن "الجمعية" نفذت خلال الأعوام الماضية سلسلة من المبادرات الحيوية.
وأضاف أن من هذه المبادرات تقديم الدعم لآلاف الطلبة غير القادرين على تغطية الرسوم الدراسية، وعلاج مرضى السرطان وإجراء عمليات تركيب مفاصل الركبة لعدد من المرضى من ذوي الدخل المحدود.
وعلى الصعيد الدولي، أوضح الدواس أن الجمعية نفذت منذ العام 2013 نحو 74 ألف مشروع في أكثر من 80 دولة حول العالم، بتكلفة إجمالية تقدر بــ 520 مليون دولار.
ولفت الدواس إلى أن الجمعية وسّعت من نطاق برامج الكفالات، حيث بلغ عدد المكفولين حتى عام 2025 نحو 15007 مستفيدين في فلسطين، سورية، اليمن وغيرها من الدول الفقيرة.
وأكد الدواس أن "النوري الخيرية" تتعاون مع جهات دولية مرموقة، منها: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، البنك الإسلامي للتنمية، منظمة اليونيسيف، ومؤسسة سبارك.
وقال إن هذا التعاون تُوّج بمنح الجمعية لقب "رائدة العطاء في دعم القضايا الإنسانية" من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.