الجمعة 20 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
اليحيا: بدأنا إجلاء مواطنينا من إيران
play icon
المحلية

اليحيا: بدأنا إجلاء مواطنينا من إيران

Time
الأربعاء 18 يونيو 2025
View
70
فارس غالب
سلامتهم في الخارج أولوية قصوى ولم تسجل أي إصابات بينهم
الكويت تعمل ضمن إطار خليجي جماعي لرصد أي مؤشرات إشعاعية
المواطن الخليجي اليوم يحظى بدعم مباشر من أقرب سفارة أو قنصلية خليجية

فارس غالب

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن الكويت تولي سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج أولوية قصوى، لاسيما في ظل التطورات الأمنية الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أنه لم تسجل أي إصابات بين المواطنين الكويتيين في إيران منذ يوم الجمعة الماضي وحتى اليوم الأربعاء.

وقال اليحيا في لقاء مع قناة الأخبار :"نحرص دائمًا على التواصل المباشر مع سفاراتنا ومكاتبنا القنصلية في الخارج، ومتابعة مواقع تواجد العوائل الكويتية والمواطنين في إيران، والتأكد من بقائهم بعيدين عن مناطق القصف بقدر المستطاع، ولله الحمد لم تسجل أي حالة إصابة".

واضاف أن الخارجية بدأت فعلياً عملية حصر أعداد المواطنين الكويتيين العالقين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار خطة الطوارئ التي تنفذها الدولة لضمان سلامة مواطنيها، مؤكداً أن الجهود مستمرة لإعادتهم إلى البلاد بأسرع وقت ممكن.

وأوضح أنه تم البدء بحصر المواطنين في العاصمة طهران، ثم في مدينتي مشهد وقم، مضيفاً: "قمنا بالتواصل المباشر مع جميع المواطنين المتواجدين في هذه المدن، وتم حصر أعدادهم، وبدأنا في نقلهم عند أول فرصة ممكنة ومن أقرب نقطة عبور".

وأشار أن عملية الإجلاء تتم من خلال المنافذ البرية بين إيران والعراق، حيث يتم نقل المواطنين عبر الأراضي العراقية وصولاً إلى الكويت، و"الأرقام تتغير بشكل مستمر، لكننا اقتربنا من حصر الأعداد النهائية للمواطنين في طهران، بينما لا تزال الجهود جارية في بقية المدن".

وفيما يخص المدن الإيرانية الأخرى، أوضح أن عملية الإجلاء بدأت عبر نقل المواطنين إلى تركمانستان، ومنها إلى العاصمة التركمانية، تمهيداً لترتيب عودتهم إلى البلاد، "نسعى لعودة آمنة وسريعة لجميع مواطنينا، وقد تم التنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول المجاورة لضمان عبورهم بسلاسة، ونسأل الله أن يعودوا إلى أرض الوطن سالمين".

وأوضح أن الكويت، ومن موقعها كرئيسة للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بادرت منذ اليوم الأول للتصعيد بعقد اجتماع مرئي يوم السبت مع وزراء خارجية دول المجلس، بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس.

وأضاف "أصدرنا بياناً موحداً يدين العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونؤكد استمرارنا في الدفع نحو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات، ومطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في المنطقة".

وأشار إلى أن الكويت تعمل ضمن إطار خليجي جماعي لرصد أي مؤشرات إشعاعية محتملة قد تنتج عن التصعيد، مشيراً إلى أن "جميع المؤشرات حتى الآن سليمة والحالة تحت المتابعة الدقيقة".

وفيما يتعلق بالخدمات القنصلية، أشار إلى أن الكويت تدير بعثتها من طهران فقط، في حين أن بعض الدول الخليجية الأخرى تمتلك قنصليات عامة في مشهد وقم، مما يعزز من تغطية الخدمات القنصلية للمواطنين الخليجيين المتواجدين في إيران، حيث "نعمل كفريق خليجي موحد، والمواطن الخليجي اليوم يحظى بدعم مباشر من أقرب سفارة أو قنصلية في أي مدينة إيرانية يتواجد بها".

آخر الأخبار