الجمعة 20 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
تتبدَّل القيادات... وتبقى'الثقافية النسائية' صرحاً كويتياً ملهماً
play icon
دلال معرفي وبشاير النقي ود.منال الديحاني وشريفة الخميس وهيفاء الموسى ود.فجر الحسيني
اجتماعية

تتبدَّل القيادات... وتبقى"الثقافية النسائية" صرحاً كويتياً ملهماً

Time
الأربعاء 18 يونيو 2025
View
50
سوزان ناصر
عضوات مجلس الجمعية السابق سلَّمن الراية إلى الإدارة الجديدة
  • لولوة الملا: مستمرون في تقديم مشاريع تخدم المرأة والأطفال والمرضى
  • لولوة القطامي: الكويتية أثبتت وجودها في كل القطاعات الحيوية

سوزان ناصر

"بكل فخر واعتزاز بمسيرة نسائية مشرفة امتدت لعقود من العمل التطوعي والتنموي في خدمة المرأة والمجتمع"، سلَّمت عضوات المجلس السابق لـ"الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية" الراية إلى عضوات المجلس الجديد.

مراسم الاستلام والتسليم تمت خلال ملتقى "نساء في قلب التغيير"، الذي نظمته الجمعية في فندق سانت ريجيس بحضور عدد من الرائدات والقيادات النسائية والمجتمعية.

وأكدت رئيسة مجلس الإدارة الدكتورة منال الديحاني أن اللقاء "يجسّد لحظة وفاء وتقدير لنساء قدّمن الكثير من أجل الكويت". وأضافت: "نكرم اليوم رائدات أسسن نهجاً من العطاء، وساهمن في ترسيخ دور المرأة في العمل المجتمعي، وبفضل جهودهن أصبحت الجمعية منارة في المجتمع المدني الكويتي".

وشكرت الديحاني "كل عضوة ساهمت في هذه المسيرة، ونستذكر من رحلن عن عالمنا، سائلين الله أن يتغمدهن بواسع رحمته"، مُعربةً عن امتنانها "للثقة التي أوليتموني إياها، وللدعم المستمر من عضوات الجمعية".

مسيرة تطوعية لم تنقطع

بدورها، أشادت مديرة الجمعية رسل ريسان بالمجلس السابق، مشيرة إلى أنه "وفّر بيئة عمل راقية تُشبه الأسرة الواحدة". وقالت: "أنتنَّ لم تكنّ مجرد إدارة، بل مصدر إلهام حقيقي، وقيادتكن كانت مليئة بالتفهّم والثقة، إذ جعلتنَّ كل فرد يشعر بأن صوته مسموع وجهده محل تقدير".

أما رئيسة الجمعية السابقة لولوة الملا، فأكدت أن "الجمعية لاتزال تواصل تقديم مشاريع مجتمعية متخصصة، منها ما يخدم الأطفال والمرضى والصم وضعاف السمع، إلى جانب دعم المرأة والطفل".

واستعرضت الرئيسة الفخرية لولوة القطامي بدايات الجمعية، قائلة: "عدت من دراستي في الخارج بفكرة تأسيس كيان نسائي تطوعي، بدأنا به في العام 1963، رغم التحديات ومحاولات التقليل من شأن الجمعية... لقد أثبتت المرأة الكويتية وجودها في جميع القطاعات، بما فيها القضاء والطب والهندسة وحتى القطاع النفطي".

شهادات مؤثرة

وشهد الملتقى كلمات مؤثرة من غادة الغانم وهيفاء الصقر وعادلة الساير، اللاتي تحدثن عن مسيرتهن في العمل التطوعي، وأكدن أن المرأة الكويتية قادرة على الإنجاز والمساهمة في بناء الوطن، مهما كانت الظروف. من جهتها، أعربت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة نسرين الربيعان عن فخرها بتاريخ الجمعية، ووصفتها بأنها "نموذج يُحتذى في تمكين المرأة"، فيما هنأت الوزيرة السابقة الدكتورة موضي الحمود المجلس الجديد، مؤكدة أن "الجمعية ظلّت على مدار تاريخها في قلب قضايا المرأة، ولم تنفصل يوماً عن همومها... ولا شك أن المجلس الجديد يشكّل امتداداً طبيعيأً لجيل الرائدات، ويحمل الشعلة بروح متجددة".

آخر الأخبار