الجمعة 20 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'خروجية' المعلمين الوافدين... رحلة عذاب ومعاناة رغم 'سهل'!
play icon
المحلية

"خروجية" المعلمين الوافدين... رحلة عذاب ومعاناة رغم "سهل"!

Time
الأربعاء 18 يونيو 2025
View
3660
عبدالرحمن الشمري
أكد عدد منهم لـ"السياسة" أنها أصبحت معقدة وأبدوا مخاوفهم من تأخر اعتمادها وفقدان التذاكر
المعلمون في سباق مع الزمن لإنهاء المعاملات قبل السفر
بطء في تحديث البيانات ومناطق تواجه ضغطاً شديداً
مطالبات بمنح الأولوية لمن أنهوا مهامهم التدريسية
دعوات لتوفير الدعم الفني والبشري لتقليل الزحام

 

عبدالرحمن الشمري

يسابق عدد كبير من المعلمين الوافدين في مختلف المناطق التعليمية الزمن لإنهاء إجراءات تحديث بياناتهم واعتماد طلبات الخروجية من إدارات الشؤون الإدارية، في خطوة للحصول على إذن السفر المطلوب لمغادرة البلاد خلال الإجازة الصيفية.

ورغم الجهود التي تبذلها إدارات المناطق التعليمية، إلا أن بطء إدخال البيانات ومراجعتها واعتماد الخروجيات في بعض المناطق لا يزال يشكل عائقا حقيقيا أمام المعلمين، خصوصا أن كثيرا منهم حجزوا تذاكر السفر مسبقا، فيما لا يزال آخرون ينتظرون إنهاء معاملاتهم قبل اتخاذ قرار الحجز، لتفادي أي خسائر مادية محتملة أو تأخير في مواعيد السفر. وذكر عدد من المعلمين لـ"السياسة" أن هناك تفاوتا ملحوظا في سرعة إنجاز المعاملات بين المناطق التعليمية، حيث تتم الإجراءات في بعض المناطق بسلاسة وفي أوقات قياسية، بينما تواجه مناطق أخرى ضغطا شديدا بسبب الكثافة العددية أو نقص الموظفين، ما يؤدي إلى تأخير اعتماد الخروجيات أو عدم ظهورها في النظام في الوقت المناسب.

وأشاروا إلى أن بعض الطلبات ظلت "معلقة" لأيام دون اعتماد نهائي، رغم استيفائها جميع الشروط، ما يضع المعلمين في وضع نفسي وضغط متزايد مع اقتراب مواعيد السفر، مؤكدين أن الأمور أصبحت معقدة عن ذي قبل رغم النظام الالكتروني، فالمعلم يسجل عبر "سهل"، ثم يأخذ كتابا لتحديث البيانات ويذهب للمنطقة التعليمية ليجد طابورا من الانتظار مع اقتراب موعد السفر وحرص الجميع على إنهاء إجراءات السفر. في المقابل، دعا عدد من المعلمين ومديري المدارس إلى تسريع آلية العمل في الشؤون الإدارية بالمناطق التعليمية، وتوفير الدعم الفني والبشري اللازم لتقليل الزحام في المناطق التعليمية وتفعيل الأنظمة الإلكترونية بشكل كامل دون الحاجة إلى مراجعات ورقية تستنزف الوقت والجهد.

وطالبوا بضرورة منح أولوية للطلبات المستوفاة، وخاصة للمعلمين الذين أنهوا مهامهم التدريسية وأكملوا التزاماتهم المدرسية، مؤكدين أن الوقت الحرج يتطلب مرونة وتعاونا بين الإدارات والمعلمين لضمان إنجاز المعاملات قبل بدء الإجازة الرسمية.

 

فرق إضافية وتمديد ساعات العمل

أكدت مصادر تربوية مطلعة أن الجهات المعنية في الوزارة مطالبة بمتابعة هذا الملف، ومتابعة سير العمل في المناطق التعليمية لضمان تسهيل الإجراءات، مشيرة إلى أن بعض المناطق قامت بتمديد ساعات العمل أو تخصيص فرق إدارية إضافية لإنهاء أكبر قدر ممكن من الطلبات خلال الأسبوع الجاري من منطلق حرصها على عدم تعطيل مصالح المعلمين، وتهيب بهم متابعة معاملاتهم أولا بأول والتواصل مع المدارس أو المناطق التعليمية لتفادي أي تأخير غير مقصود.

آخر الأخبار