يبدو أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة لإيران لا يعتمد فقط على التقييمات الاستخباراتية أو العسكرية، بل بات أيضاً مرهوناً بالانقسام داخل قاعدته السياسية الأقرب، "MAGA".
فبينما يحذر قادة تيار "أميركا أولًا" من مغبة التورط في مواجهة قد تتوسع وتتحول إلى
"حرب لا تنتهي "كما حدث في العراق، ويدفع جناح المحافظين المتشددين نحو تحرك سريع لردع التهديد النووي الإيراني.
وحذرا ستيف بانون ومارجوري تايلور غرين من أي تدخل عسكري، معتبرين أن ذلك قد يهدد وعود ترامب التي قامت على مبدأ الانسحاب من الحروب الخارجية.
في المقابل، عبّر السناتور ليندسي غراهام عن دعمه لضربات استباقية، قائلاً إن “الامتناع عن الرد قد يُفهم ضعفًا استراتيجياً ".
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، لا يزال ترامب يعتقد أن ولاء قاعدته ثابت، فيما اعتبر نائبه JD Vance أن الرئيس قادر على تجاوز هذا الانقسام السياسي.
ويشير مراقبون إلى أن الانقسام داخل تيار MAGA قد يلعب دوراً حاسماً في بلورة القرار النهائي للبيت الأبيض، خاصة في ظل التحضيرات العسكرية الجارية والتصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل.