السبت 21 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
GPS: N 29 16.0   E 47 57.0   41
play icon
أروقة الشؤون الادارية بالفروانية تغص بالمراجعين (تصوير - محمد مرسي)
المحلية

أقسام الإجازات في المناطق التعليمية..."تغرق" ..."تغرق"

Time
الخميس 19 يونيو 2025
View
340
عبدالرحمن الشمري
ازدحام شديد وغير مسبوق جراء تأخر إدخال التكاليف وتعطل معالجة البصمة وتأخر الإجراءات
  • المعلم حاضر ذهنياً ومهنياً… وغائب رقمياً عن نظام إداري لا يفهم طبيعة التعليم
  • مطالبات بفصل "البصمة" عن ديوان الخدمة… وتقييمات متضررة بـ"الجملة"
  • نماذج رسمية بلا فاعلية… والإداريون الجدد لا يعرفون كيف يعالجون الخلل!

عبدالرحمن الشمري

بينما يقترب العام الدراسي من نهايته وتزداد الحاجة إلى سرعة إنجاز المعاملات الإدارية المتعلقة بالإجازات والتكليفات وتحديث بيانات البصمة، بالتزامن مع بدء العد التنازلي لإجازة المعلمين والمعلمات، شهدت أقسام الإجازات في مختلف المناطق التعليمية حالة من الازدحام الشديد وغير المسبوق بسبب تأخر إدخال التكاليف، وتعطل معالجة البصمة، وتأخير الإجراءات الإدارية المرتبطة بالحضور والانصراف.

مصادر مطلعة اكدت أن صالات المراجعين في المناطق التعليمية غصت بأعداد كبيرة من المراجعين في الأقسام الإدارية الذين باتوا يواجهون صعوبات متزايدة في إنجاز معاملاتهم، بسبب عدم وجود دليل إجرائي واضح لمعالجة مشكلات البصمة، إلى جانب غياب الدراية الكافية من بعض العاملين بآليات التعامل مع النماذج الخاصة بعدم وجود بصمة حضور أو انصراف أو الانقطاع عن العمل، رغم توفر هذه النماذج رسميا في أنظمة الديوان والوزارة.

إداريون جدد… وخبرة غائبة

وأشارت المصادر إلى أن الكثير من المكلفين بالأعمال الإدارية حاليا موظفون جدد يفتقرون إلى الخبرة الكافية، ما فاقم الوضع وزاد من بطء المعالجة الإدارية للملفات، خصوصا أن غياب التخطيط المسبق والتدريب أدى إلى ارتباك كبير في التعامل مع كثافة المراجعات وقرب إغلاق الأنظمة مع نهاية السنة الدراسية. وقالت إحدى المعلمات: "احتسب علي تأخير بسبب بصمة التواجد، رغم أنني كنت في حصتي الدراسية أؤدي عملي وأشرح للطالبات، فهل المطلوب أن أترك الطالبات لأجل بصمة؟".

دعوات لفصل نظام البصمة

وشهدت الأوساط التعليمية مطالبات متزايدة بـفصل نظام البصمة بين وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية، نظرا لاختلاف طبيعة عمل المعلمين عن الوظائف المكتبية، وأكد معلمون أن نظام بصمة التواجد لا يتناسب مع طبيعة العمل التربوي، معتبرين أن "المعلم موجود فعليا في الحصة، والجدول الدراسي خير دليل على التزامه، لكن التقييم يتضرر بسبب بصمة لم تسجل في الوقت المحدد لأنه يؤدي عملا خارج توصيفه الوظيفي، كالتصحيح أو النشاط المدرسي".

موجة تظلمات

وتوقعت المصادر أن تشهد الوزارة هذا العام موجة غير مسبوقة من التظلمات على التقييمات السنوية، بسبب تأثرها بظروف غير منصفة تتعلق بالبصمة وتوثيق التواجد، مشددة على ضرورة مراجعة آلية التقييم وربطها بالإنتاجية الفعلية داخل الفصل الدراسي، لا ببصمة قد تظلم المعلم المجتهد.

وطالبت بسرعة تفعيل صلاحيات إدخال ومعالجة البيانات بأثر رجعي في المناطق التعليمية، حتى لا يتضرر المعلمون من خلل إداري لا ناقة لهم به وجمل .

وألمحت الى ان الاستقرار الإداري في المدارس لا يمكن تحقيقه دون إصلاح جذري للآليات الإدارية ورفع كفاءة الكوادر المكلفة، مع مراجعة شاملة لمنظومة البصمة وتقييم الأداء بما يحفظ حقوق المعلمين ويصون كرامة المهنة".

زحام "الخروجية"... الحال تغني عن المقال
أقسام الإجازات في المناطق التعليمية...'تغرق' ...'تغرق'
play icon
خبر "السياسة" المنشور في عددها الصادر أمس

تأكيداً لما نشرته "السياسة" على صفحتها الأولى أمس، تحت عنوان "خروجية المعلمين الوافدين... لوية"، شهدت إدارات الشؤون الادارية في بعض المناطق التعليمية ازدحاما شديدا، لتحديث البيانات عند موظفي الاقامة، واستكمال إجراءات استخراج إذن المغادرة "الخروجية"، وسط مخاوف من ان يأتي موعد السفر المقرر وفق حجوزاتهم ولم يحصلوا عليها.

آخر الأخبار