اليحيا: تكامل الجهود الخليجية في مواجهة التحديات

تفقّد مركز طوارئ "التعاون" وأشاد بدوره في تعزيز السلامة الإقليمية

دعم كويتي كامل لاستمرار وتوسيع المبادرات النوعية للاستجابة الإقليمية لحالات الطوارئ

منصة تبادل البيانات الإشعاعية من أبرز أدوات التعاون النووي بين دول "الخليجي"

أشاد وزير الخارجية عبدالله اليحيا بالدور الحيوي الذي يقوم به مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ في تعزيز منظومة الأمن والسلامة الإقليمية.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها إلى المركز أمس اطلع خلالها على مهامه وأعماله، وأبرز المبادرات والأنظمة التقنية المعتمدة في دعم جهود الاستجابة الإقليمية لحالات الطوارئ.

وأكد اليحيا أهمية العمل المشترك وتكامل الجهود الخليجية في مواجهة التحديات الطارئة، خصوصا في ظل التطورات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل المركز، مشيداً بالكفاءات الخليجية التي تدير هذا الصرح المتخصص بكفاءة واقتدار، مؤكداً دعم دولة الكويت الكامل لاستمرار وتوسيع مثل هذه المبادرات النوعية.

واطلع اليحيا خلال الزيارة على عرض مفصل حول غرفة العمليات المركزية ودورها في التنسيق بين الدول الأعضاء خلال الأزمات، بالإضافة إلى شرح آلية عمل الأنظمة التقنية المتقدمة، لا سيما منصة تبادل البيانات الإشعاعية، والتي تُعد من أبرز أدوات التعاون المشترك في المجال النووي والإشعاعي بين دول المجلس ونظام المحاكاة ودعم اتخاذ القرار، الذي يُستخدم في تدريب الكوادر الوطنية ورفع الجاهزية وتعزيز التنسيق الإقليمي خلال الكوارث والطوارئ.

وكان في استقبال الوزير اليحيا رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ العميد حقوقي د.راشد المري.