الوزاري العربي من اسطنبول: ندين العدوان على إيران ونحذر إسرائيل من زعزعة أمن المنطقة

أدان وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماعهم الطارئ في إسطنبول، العدوان الإسرائيلي على إيران، معتبرين إياه انتهاكاً لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وتهديداً للأمن الإقليمي، ودعوا إلى وقف فوري للتصعيد وتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة.

كما طالب البيان بالعودة إلى المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، مؤكداً أن الحوار والديبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل الأزمات، مع رفض استخدام القوة لحل النزاعات.

وحمل الوزراء المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية وقف العدوان الإسرائيلي، باعتباره خرقاً واضحاً للقانون الدولي وتهديداً للاستقرار في المنطقة.

وشددوا على أن تحقيق التهدئة يتطلب وقف العدوان على غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

كما حذر البيان من أن إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر، داعياً إلى تحرك دولي فاعل لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ودعم مبادرة السلام العربية.

ورحب الوزراء بعقد المؤتمر الدولي حول فلسطين المزمع في الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، ومؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر.

ودعا البيان إلى احترام حرية الملاحة وسلامة الممرات المائية، ورفض أي انتهاك لسيادة الدول أو خرق لأجوائها، مع التحذير من استهداف المنشآت النووية الخاضعة للرقابة الدولية لما يمثله من مخاطر جسيمة.

واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والدعوة لانضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.