بعد ساعات من انتقاده مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، وقوله "إنها أخطأت حين قالت إن لا أدلة على أن إيران تطوّر سلاحاً نووياً"، استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مديرة الاستخبارات من مناقشات إيران وإسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية فجر اليوم الأحد.
وكشفت تقارير إعلامية أن تولسي غابارد استبعدت من المناقشات الجارية داخل إدارة الرئيس بشأن تطورات الملف الإيراني والتنسيق مع إسرائيل.
وبحسب المصادر، فإن غابارد لم تُدعَ للمشاركة في الاجتماعات الأمنية المغلقة المتعلقة بإيران، وسط تقارير عن خلافات في الرؤى داخل الإدارة، حيث تبنّت غابارد في وقت سابق موقفاً مشككاً في وجود دلائل على سعي إيران لإنتاج سلاح نووي، وهو ما تحدث عنه ترامب صراحة أمس.