- طهران تدعو لاجتماع طارئ في مجلس الأمن بعد استهداف المنشآت النووية
أفادت مصادر إيرانية صباح الأحد أن الحرس الثوري الإيراني نفذ هجوماً مباشراً على 10 مواقع حساسة داخل مدينتي تل أبيب وحيفا، باستخدام صواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة هجومية، في إطار الموجة الـ19 من عملية “الوعد الصادق 3”، وذلك رداً على الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران.
وقالت المصادر إن القصف استهدف مراكز قيادة ومواقع عسكرية ومستودعات أسلحة، مؤكدة أن العمليات ستستمر طالما تواصلت الاعتداءات".
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر إسرائيلية أن أكثر من 10 مواقع في الكرمل، حيفا، السهل الساحلي الشمالي وتل أبيب الكبرى، تعرضت لسقوط صواريخ وشظايا مساء الأحد، في واحدة من أوسع الضربات التي تطال العمق الإسرائيلي.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في نحو 400 مدينة وبلدة من حيفا شمالاً إلى تل أبيب، القدس، والبحر الميت، مشيرة إلى استمرار القصف وتجدده على فترات.
وفي تطور متسارع، تجددت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من شمال إسرائيل، بالتزامن مع قصف جديد استهدف منطقة الجليل الأعلى.
وفي تطور سياسي مواكب للتصعيد العسكري، دعت إيران إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية داخل أراضيها، معتبرة إياها “عدواناً وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة”