الثلاثاء 24 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
سفيرة 'الأوروبي': لا يمكن حلّ النووي الإيراني إلا باتفاق تفاوضي
play icon
سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن
المحلية

سفيرة "الأوروبي": لا يمكن حلّ النووي الإيراني إلا باتفاق تفاوضي

Time
الأحد 22 يونيو 2025
View
50
فارس غالب
أعربت في تصريح إلى "السياسة" عن قلق "الاتحاد" من الصراع المتزايد بين إسرائيل وطهران
  • ملتزمون الأمن الإقليمي وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس
  • لا ينبغي لإيران امتلاك سلاح نووي وسنواصل الجهود لتخفيف التوترات
  • "الأوروبي" يرفض أي محاولة تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في قطاع غزة
  • نؤمن بأن الأمن الدائم يُبنى بالديبلوماسية وليس العمل العسكري
  • مليونا فلسطيني محرومون من الغذاء ونجدد الدعوة لاستئناف المساعدات
  • نتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الخليجيين والعرب من أجل حل الدولتين

فارس غالب

أكدت سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى البلاد آن كويستينن، أننا نؤمن بأن الديبلوماسية هي الحل وسوف يواصل الاتحاد الأوروبي المساهمة في كل الجهود الديبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو حل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اتفاق تفاوضي.

وقالت كويستينن في تصريحات لـ"السياسة" حول موقف الاتحاد الأوروبي من التصعيد الأخير في المنطقة في ظل التوترات المتزايدة بين بعض الدول الإقليمية وتأثير ذلك على أمن الخليج: "إن الاتحاد الأوروبي يتابع الوضع عن كثب، حيث أصدرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بيانا نيابةً عن الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي". وأضافت في هذا البيان: "أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير الذي يهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وذلك في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران والرد الايراني".

الأمن الإقليمي

وتابعت: إن الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الثابت بالأمن الإقليمي، ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي، وضبط النفس، والامتناع عن اتخاذ المزيد من الخطوات التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل احتمال إطلاق مواد إشعاعية".

وأضافت: "إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بشكل لا لبس فيه أنه لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ويشعر بالقلق إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي على أساسه قرر مجلس محافظي الوكالة أن إيران لا تتقيد بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات النووية والملزمة قانونا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، إلا أن الاتحاد الأوروبي يؤمن بأن الأمن الدائم يُبنى من خلال الديبلوماسية، وليس العمل العسكري".

القضية الفلسطينية

وفيما يخص القضية الفلسطينية وفكرة التهجير وحل الدولتين، لفتت الى أن سكان غزة لا يزال يموتون، خاصة الأطفال كما يُحرم ما يقرب من 2.1 مليون فلسطيني من الغذاء والضروريات الأساسية. وقد أكد قادة الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا على ضرورة عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية.

تقديم المساعدات

وأضافت انه الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته العاجلة لاستئناف تقديم المساعدات فورا ودون عوائق وبشكل مستدام على نطاق واسع، وبما يتناسب مع احتياجات السكان المدنيين في غزة.

عودة النازحين

وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيرفض أي محاولة لإجراء تغييرات ديموغرافية أو إقليمية في قطاع غزة والضفة الغربية، ويجب ضمان عودة آمنة وكريمة للنازحين من سكان غزة إلى ديارهم في غزة، حيث اننا ندعم توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.

عنف المستوطنين

وأشارت الى تصريح الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، في مناسبات عديدة، مؤكدة أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والاستخدام غير المتناسب للقوة، ومقتل المدنيين، أمور لا يمكن السكوت عنها.

وأكدت أن استمرار استهداف البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول، مشددة على إدانة الاتحاد الأوروبي بشدة عنف المستوطنين المستمر في الضفة الغربية المحتلة.

واكدت ان الاتحاد الاوروبي يدعو إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم من خلال المفاوضات، ويجب حماية جميع المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي، كما يُذكّر الاتحاد الأوروبي بضرورة التنفيذ الكامل لأوامر محكمة العدل الدولية، الملزمة قانونا، ونؤكد من جديد دعمنا الثابت لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية ونزاهتها.

وتابعت: إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتحقيق سلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين. وسيواصل الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده للمساعدة في إحياء العملية السياسية، بما في ذلك من خلال التحالف العالمي من أجل حل الدولتين، ويتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الخليجيين والعرب في هذا الصدد.

آخر الأخبار