دعا سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم إلى الوقف الفوري للتصعيد في المنطقة، محذرين من التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الايرانية.
جاء ذلك في بيان ألقاه رئيس مجموعة سفراء دول مجلس التعاون في فيينا سفير دولة الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلال الفصام نيابة عن المجموعة خلال الاجتماع الطارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد الفصام أن التطورات الاخيرة تثير قلقا بالغا وتشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشددا على أن اتساع نطاق الصراع قد يؤدي إلى تداعيات كارثية.
وأوضح الفصام أن التهدئة وضبط النفس يمثلان المسار الأنجع لتفادي مزيد من التوتر ،مؤكدا دعم دول الخليج المستمر للحوار والدبلوماسية كسبيل لحل الازمات والنزاعات.
ودعت المجموعة الخليجية في البيان المجتمع الدولي لا سيما مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الجاد لمعالجة القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت تمثل تهديدا متزايدا للسلم والامن الاقليمي والدولي،كما أكدت التزامها الثابت بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار المنطقة وتسوية الخلافات عبر الوسائل السلمية مستفيدة من التجارب التاريخية والدروس المستخلصة من الازمات السابقة.
وأوضحت المجموعة أنها أخذت علما بإحاطات الوكالة بشأن رصدها لمستويات الاشعاع في المنطقة وطلبت مواصلة تقديم التحديثات اللازمة بهذا الشأن إلى الدول الأعضاء.