-التطبيع سيمحو كل البطولات التي سطرت في الحقبة الماضية
أكد الرئيس السابق للحزب التقدّمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط أن "كل السلاح يجب أن يكون بيد الدولة"، مشدداً على أنه "لا يجوز لأي حزب، لبنانياً كان أو غير لبناني، أن يحتفظ بسلاحه خارج إطار الشرعية، وعلى الجميع تسليم أسلحتهم للدولة".
ورأى الزعيم الدرزي أن "السلاح الأجدى للمرحلة المقبلة هو الذاكرة" ، داعياً اللبنانيين إلى "عدم نسيان بطولات الأجيال السابقة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، محذراً في الوقت نفسه من أن "التطبيع قد يحمل في طيّاته تاريخاً مختلفاً عن التاريخ الذي نعرفه، وسيؤدي إلى طمس كل البطولات التي سُطّرت في تلك الحقبة".
وشدّد جنبلاط على ضرورة “تقوية الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي”، معتبراً أن “لبنان لا يزال تحت الاحتلال في بعض مناطقه، وهناك قرى مجروفة ومدمّرة، وهو ما يتطلّب الإسراع في تطبيق القرار الدولي 1701، كمدخل لحماية السيادة اللبنانية واستعادة الأراضي المحتلة”.