اعتبرت أن زيادة الأرواح في العمل تساهم في النجاح
مفرح حجاب
أكدت الفنانة شيماء علي أن بدايتها في مسلسل "دورب الشك" عام 1999 كان من خلال مشهدين فقط، لكن من بعده حققت أحلاما كثيرة وقالت: "برغم ذلك لايستطيع الممثل ان يقول بأنه حقق كل شيء، حيث من المفترض أن يقدم شيئاً جديداً ومختلفاً في كل عمل للجمهور وعليه أيضا أن يتعلم أشياء كثيرة من أجل الوصول الى مرحلة فيها نضج أكثر، اذا ما وضعنا في الاعتبار أن التراكمات والخبرات وزيادة الثقافة تساهم بشكل كبير في عملية الإبداع التي يقدمها الفنان في أي مشروع فني جديد"، مشيرة الى ان اسم الفنان ونجوميته تتكون من خلال هذا التدرج وكم الأعمال التي يلامس من خلالها وجدان الجمهور.
وفيما يتعلق بحصولها على دور البطولة المطلقة أوضحت: "لايمكن لأي فنان يقرأ الساحة الفنية بشكل صحيح الآن يطالب بحصوله على دور البطولة المطلقة، لأن الحياة تغيرت وأشياء كثيرة تبدلت في الساحة الفنية وأصبحت البطولة الجماعية هي الأكثر تأثيراً في الجمهور، بل إن كبار النجوم مثل حياة الفهد وسعاد عبدالله لم يعدا يدققان على أدوار البطولة الجماعية، بل ويحرصان على ضرورة وجود طاقات شبابية في العمل الفني، حيث ان كل الأجيال تتابع ما يقدم، والمطلوب زيادة جماهيرية العمل الفني"، لافتة الى ان زيادة الأرواح في العمل الفني تجعل فيه روح وحياة ونجاح ويصل للجمهور بشكل أسرع وأسهل.
وأضافت: "كان هناك مشروع فني وفوجئت أنني بطلة العمل وحدي واعترضت وطالبت ان يكون في المسلسل أبطال آخرون لأن كل ممثل له جمهوره، وبالفعل تم ضم عدد من الفنانين الى البطولة"، ملمحة الى انها لاتنظر الى ادوار البطولة بالشكل الذي يراه البعض، والدليل ان المخرج منير الزعبي طلب منها ان تكون ضيفة شرف في احد الأعمال الفني والمشاهد التي قدمتها وصلت للجمهور بشكل رائع.
وفيما يتعلق بوضع وترتيب اسمها على مقدمة الأعمال الفنية قالت: "علينا جميعا ان نؤمن بأن هناك حقوقا أدبية لاينبغي تحت اي ظرف التهاون فيها أو التغاضي عنها وعملية وضع اسم الممثل في مقدمة العمل يفترض ان تكون على حسب خبرته ونجوميته، ومع الأسف تم تجاهل وضعي اسمي في الترتيب المستحق مرة واحدة وبالتالي قررت عدم التعاون مرة اخرى مع المنتج"، مشيرة الى انها لم تذكر هذا الأمر أو تحدد في أي عقد من عقود الأعمال التي شاركت فيها لأنها دائما حسنة النية وتعتبر أن هذا الأمر لايحتاج التأكيد عليه.
وعن علاقتها بالفنانة حياة الفهد والمشاركة معها بشكل دائم قالت: "تعلمت منها الكثير وأحبها بشكل كبير ودائما اسأل عليها لدرجة اني في إحدى المرات ضحكت معها وقلت لها من هي اكثر ممثلة تحبينها في الوسط الفني قالت شيماء"، لافتة الى ان هناك اشياء جميلة لايجدها أي فنان إلا عند هذا الجيل سواء أم سوزان أو أم طلال.
وحول ظهورها بشخصيتين مختلفتين في المسلسلين "افكار أمي، وأبو البنات" خلال رمضان الماضي أضافت الكوميديا التي كانت موجودة في "أفكار أمي " جعلتني اذهب الى لوكيشن التصوير وبداخلي طاقة كبيرة جدا، فالأجواء كلها مرح وبهجة، بينما مسلسل "ابو البنات" كانت الشخصية التي أجسدها مليئة بكم من الشراسة والقوة والمباراة التي كانت بيني وبين الفنانة هبة الدري في التمثيل جعلتني ابذل جهدا كبيرا لأن هناك نوعا من المنافسة الجميلة، وقبلت بهما لأن الشخصيات مختلفة والأجواء أيضا"، لافتة الى أن الممثل دائماً يبحث عما يضيف له.
شيماء علي
مع حياة الفهد في "أفكار أمي"