كيانان يحتضران

شفافيات

لم تمر ايام على الكيان الصهيوني اكثر سوءاً من هذه الايام، ومنذ تأسيس هذه القاعدة العسكرية الصهيونية؛ فاصبحت الملاجىء المتعفنة هي مأوى نتنياهو ووزراء كيانه، لا فرق في الازمة الخانقة العفنة بين كبير وصغير، ولتجدنهم أحرص الناس على "حياة" من الذين اشركوا؛ يود أحدهم لو يعمر الف سنة. وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر، وفي الآية وردت كلمة "حياة" منكرة دون الف ولام، للدلالة على ادنى درجات الحياة، حتى ولو كانت في زريبة خنازير. صدق الله العظيم. ان ما يحدث من مناوشات بين ايران والكيان الصهيوني بصواريخ كلاسيكية لا يعد شيئا مرعبا ولاحربا موجعة، كالحرب التي رآها اهل غزة في العامين الماضيين؛ فما هي غير قطع من الحديد الذي له ذيل يدخن، تقذفها إيران على الكيان الصهيوني الذي له ما يسمى قبة حديدية تواجه الصواريخ الايرانية، وبكفاءة متدنية. ومع هذا فإن مجتمع الكيان الصهيوني يعيشون متلاصقين في جو شتوي كئيب، في ملاجىء تملؤها الروائح القذرة.

وأما إيران فليست أفضل حالا من ذلك الكيان الصهيوني، الذي بدأ العد التنازلي في احتضار وجوده، إن كيانهم يحتضر. اللهم ادفع الظالمين بالظالمين، واجعلنا وامة محمد من بين ايديهم سالمين.

ويبقى في رأسي سؤال قديم: اين الناشطة السياسية الايرانية المشهورة مريم رجوي في هذه الاجواء، التي تخيم على الشرق الاوسط، وكيف يراها الغرب في ظل مثل هذه الأحداث؟ ودمتم سالمين.

كاتب كويتي