الجمعيات الخيرية تشكر القيادة السياسية: "قرار تاريخي"... إعادة فتح باب جمع التبرعات

أكدت أنه يدشن انطلاقة العمل الإنساني بثقة ومصداقية

"التميز الإنساني": تأكيد على استمرار الدور الريادي للكويت كعاصمة للعمل الإنساني

"الصفا الخيرية": شكراً للشعب الكويتي الوفي الذي كان ولا يزال محباً للعمل الإنساني

"إحياء التراث": نثمن الجهود الحكومية لتهيئة بيئة تنظيمية عادلة للعمل الخيري

يعكس حرص القيادة الحكيمة على تمكين مؤسسات المجتمع المدني من أداء رسالتها

قُوبل الإعلان عن إعادة فتح باب جمع التبرعات وتنفيذ المشاريع الخيرية داخل وخارج البلاد، وفقا لإجراءات تنظيمية محددة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، خلال الاجتماع الخامس للجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري الذي عقد اول من امس برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بترحيب واسع وارتياح كبير من الجمعيات الخيرية ومنظمات العمل الانساني، التي أعربت امس عن بالغ شكرها وامتنانها للقيادة السياسية وللجنة وعلى رأسها النائب الاول الشيخ فهد اليوسف. ووصفت الجمعيات القرار بـ"التاريخي"، مؤكدة انه "يعد تأكيدا راسخا على استمرار الكويت في دورها الريادي كعاصمة للعمل الخيري والاغاثي والانساني.

وإذ جددت الجمعيات التزامها بكل القوانين واللوائح المنظمة للعمل الخيري والانساني والتأكيد على حرصها على سمعة الكويت رأت أن القرار يمثل انطلاقة جديدة نحو مشاريع أكثر تأثيرا واستدامة، تُعلي من قيمة الإنسان

في هذا السياق، تقدّمت جمعية التميز الإنساني بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، على رعايتهم الكريمة وحرصهم المتواصل على دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني في الكويت. كما أعربت عن بالغ الامتنان الى وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف رئيس لجنة تنظيم العمل الخيري والإنساني، على جهوده المباركة وقيادته الحكيمة، ولوزارتي الشؤون الاجتماعية والخارجية، ولكافة الجهات الرسمية التي ساهمت في إعادة فتح باب جمع التبرعات وتنظيم المشاريع الخيرية داخل الكويت وخارجها.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الصبيحي: إن القرار التاريخي لا يُعد مجرد خطوة إدارية، بل تأكيد راسخ على استمرار الكويت في دورها الريادي كعاصمة للعمل الإنساني، واستئناف رسالتها النبيلة التي امتدت أياديها البيضاء إلى أصقاع الأرض، فغدت نموذجا يُحتذى به في البذل والعطاء.

وأضاف: لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نثمّن عالياً الثقة الغالية التي منحها لنا الشعب الكويتي الوفي، الذي أثبت دائما أنه شريك أصيل في مسيرة الخير، وداعم أول لكل عمل يسهم في بناء الإنسان، وصناعة الأمل، والتخفيف عن المحتاجين والمعوزين.

واضاف: إن جمعية التميز الإنساني، إذ تُجدد التزامها بثوابتها وقيمها، تؤكد أن العودة المباركة ستكون انطلاقة جديدة نحو مشاريع أكثر تأثيرًا واستدامة، تُعلي من قيمة الإنسان، وتُجسد شعارنا الذي نؤمن به قولاً وفعلاً.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع: شكراً بلد العمل الإنساني، شكراً لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء ولجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري ونخص بالشكر رئيس اللجنة النائب الأول الشيخ فهد اليوسف ووزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية وللشعب الكويتي الوفي الذي كان ولا يزال محباً للعمل الإنساني وذلك على إعادة فتح باب جمع التبرعات والمشاريع المحلية والخارجية بما يعكس صورة الكويت الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، مضيفا: "معاً نصنع حياة". في الاطار نفسه، أعربت جمعية إحياء التراث الإسلامي عن خالص شكرها وتقديرها لسمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، على دعمهم المتواصل لمسيرة العمل الخيري في الكويت.

كما ثمّنت الجمعية جهود لجنة تنظيم العمل الخيري، ووزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية، في تهيئة بيئة تنظيمية عادلة، وتسهيل الإجراءات، بما عزز انطلاقة العمل الخيري الكويتي بثقة ومصداقية.

وأكدت الجمعية أن هذا الدعم يعكس حرص القيادة الحكيمة على تمكين مؤسسات المجتمع المدني من أداء رسالتها الإنسانية، وترسيخ مكانة الكويت الريادية في العمل الخيري إقليمياً ودولياً.

خالد الصبيحي