السبت 28 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'حزب الله': نصر إيران يعني أن إسرائيل لا تشكل قوة ردع
play icon
الدولية

"حزب الله": نصر إيران يعني أن إسرائيل لا تشكل قوة ردع

Time
الخميس 26 يونيو 2025
View
10
دريان: نرفض تهميش السنّة

بيروت، عواصم - وكالات: أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة التابعة لحزب الله اللبناني النائب محمد رعد أن إيران اليوم قوة ردع إقليمية في المنطقة وأن إسرائيل لا يمكن أن تكون قوة ردع، قائلا خلال احتفال نظّمه "حزب الله" أمام السفارة الإيرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة انتصار إيران على إسرائيل، إن إيران قوة ردع إقليمية في المنطقة وقد اثبتت ذلك بصمودها وبليّ ذراع العدو الصهيوني، معتبرا نصر إيران يعني أن إسرائيل لا يمكن أن تكون قوة ردع في المنطقة على الإطلاق، مشددا على أنه على كيان الاحتلال الصهيوني أن يتعلّم مما حصل معه في إيران، حين لم يجرؤ الراعي الدولي مرافقته في كل تفاصيل عدوانه.

ولفت رعد إلى أن إيران عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، قائلا إن الكيان الصهيوني أمل أن يفرض وصايته على خريطة الشرق الأوسط مستخدماً ما وضع من إمكانيات، وشن على إيران عدوانه مجافياً كلّ الحقائق والأصول، بدعم دولٍ تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتمنحه حق الدفاع عن النفس وهو الذي يرتكب إبادة جماعية، مؤكدا أن فلسطين ستبقى القضية المركزية وأهل غزة سيحررون أرضهم والعدو لا مكان له في المنطقة، بينما قال القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت توفيق صمدي إنّ الانتصار التاريخي سيغير وجه المنطقة وتبعاته ستظهر تباعًا، معتبراً أن بلاده تمكنت من إذلال العدو وداعميه، واصفا العدوان الصهيوني المدعوم من الأميركيين بأنه شكّل امتدادًا لاعتداءات متكررة تهدف لزعزعة أمن بلاده.

من جانبه، عقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام في السرايا الحكومي في بيروت اجتماعاً رفيع المستوى خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان وآليات عمله، كخطوة محورية نحو تعبئة دعم إضافي من المانحين، وتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار بقيادة وطنية ومنسّقة، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، اوضح أن الصندوق آلية تمويل ائتمانية متعددة الشركاء تُديرها الأمم المتحدة، ويهدف إلى توجيه الدعم الدولي القائم على المنح بشكل منسّق بما يتماشى مع أولويات الحكومة للتعافي وإعادة الإعمار، ويركّز بشكل أساسي على تمويل مشاريع تعزّز التماسك الاجتماعي، وتقوّي المؤسسات، وتدعم التعافي على مستوى المجتمعات في أعقاب الحرب، ويسهم في تنفيذ الأولويات القصيرة ومتوسطة الأجل المحددة في تقييم التعافي في لبنان، الذي أجرته الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة.

بدوره، أكد الرئيس  اللبناني جوزف عون أن بلاده تعتبر التمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان "اليونيفيل" أمرا أساسيا لحفظ الاستقرار على الحدود الجنوبية، معلقا آمالا أن يتم ذلك دون عراقيل، قائلا خلال استقباله في قصر بعبدا الرئاسي المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط إدوارد ألغرين "نعلق آمالا كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنها بريطانيا كي يتم التمديد  لليونيفيل في موعده من دون عراقيل"، مؤكدا أن وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيراً في تطبيق القرار 1701.

من جهته، أكّد مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان رفضه تهميش المسلمين السنّة، قائلا خلال رعايته احتفال ديني بمناسبة عودة الحجاج من أداء فريضة الحج في مسجد محمد الأمين بوسط بيروت، إنه "لا دولة في لبنان بدون المسلمين والمسيحيين بمختلف مذاهبهم في الحقوق والواجبات، وأي تهميش أو استبعاد للمسلمين السنة أمر مرفوض ونحن له بالمرصاد"، مضيفا "نتريث في بعض الأحيان في رفع الصوت هو فقط لإعطاء فرصة لمعالجة القضايا التي تهم مجتمعنا في شتى الوسائل".

آخر الأخبار