السبت 28 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
DCKW118
play icon
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ورئيس الأركان دان كين يقدمان في مؤتمر صحافي مشترك تقييماً جديداً للضربات الأميركية (أب)
الدولية   /   أبرز الأخبار

ترامب: لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا

Time
الخميس 26 يونيو 2025
View
20
هيغسيث: عملياتنا أوقفت الحرب... وما فعله الجيش الأميركي "تاريخي"... وكين: طيارونا شاهدوا انفجارات "فوردو"
"البيت الأبيض": اليورانيوم عالي التخصيب طُمر تحت أنقاض "فوردو"... و"سي آي إيه" والاستخبارات الوطنية: مفاعلات طهران دمّرت بالكامل
إسرائيل تعتقل طالباً تجسس لصالح إيران... والألمان يغادرون دولة الاحتلال رغم صمود وقف إطلاق النار... والنمسا تشدد الإجراءات الأمنية

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل الضربات التي وجهتها بلاده لها، وعقب انتهاء مؤتمر صحافي لوزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس الأركان الأميركي دان كين تم فيه استعراض تفاصيل العملية، كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "كان واحدًا من أعظم المؤتمرات الصحافية وأكثرها احترافية وتأكيدًا رأيتها في حياتي!"، مضيفا أنه على "الأخبار الكاذبة" طرد كل من شارك في الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع!، متابعا "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتًا طويلاً، وخطيرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!".

وبينما أكد البيت الأبيض أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكّد أن الولايات المتحدة لم تتلقَّ أي دليل على أنّ اليورانيوم عالي التخصيب نُقل قبل الضربات"، معتبرة المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك "تقارير خاطئة"، موضحة أن ما هو موجود في المواقع النووية مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات الأميركية، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" جون راتكليف أنه وفقا لمعلومات موثوق بها، فإن برنامج طهران النووي تضرّر بشدة جراء الضربات، مستندا إلى معلومات جديدة من مصدر أو طريقة موثوق بها ودقيقة، تفيد بأن منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة دُمّرت، وإعادة بنائها قد يستغرق سنوات، واتفقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد مع التقييم، وكتبت على منصة "إكس" إن إعادة بناء المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة في فوردو ونطنز وأصفهان، قد تستغرق سنوات، فيما أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي لقناة "فرانس-2" التلفزيونية الفرنسية أن الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة اليورانيوم المخصب من بدء الأعمال القتالية، قائلا "لا أريد إعطاء الانطباع بأن اليورانيوم المخصّب ضاع أو تم إخفاؤه".

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن ما فعله الجيش الأميركي في إيران أمر تاريخي، قائلا في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الأركان دان كين لعرض تقييم جديد للضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية بعد سجال بشأن مدى تأثير القصف الأميركي على برنامج طهران النووي، إن "عملياتنا ضد إيران أوقفت الحرب وساهمنا في تراجع عمل منشآت إيران النووية لسنوات طويلة"، مضيفا أن "وسائل إعلام أميركية قللت من أهمية إنجازنا"، متابعا أن الرئيس دونالد ترامب وضع شروطا لإنهاء الحرب، واصفا الضربات على إيران بأنها كانت الأكثر صعوبة في التاريخ، مشددا على أن هناك محاولات لتحريف الوقائع بشأن عمل إدارة الرئيس ترامب.

بدوره، قال رئيس الأركان الأميركي دان كين إن الطيارين الأميركيين قاموا بعمل رائع في إيران، مضيفا بشأن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، بالقول "أخلينا القاعدة بعد معلومات وردتنا قبل الهجوم"، متابعا بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية، بالقول إن فريقا متخصصا درس منشأة "فوردو" لسنوات وتم تصميم الأسلحة لضمان فعاليتها في المنشأة"، مستعرضا مقاطع فيديو تظهر الأسلحة التي استخدمت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وتفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض بالمواقع النووية، مشددا بالقول: "طيارونا شاهدوا بوضوح الانفجارات في فوردو بعد القصف".

إلى ذلك، اعتقلت إسرائيل طالبا للاشتباه في تجسسه لصالح إيران، وقال بيان مشترك لجهاز الأمن الداخلي "شاباك" والشرطة إن الطالب "22 عاما" الذي يدرس أنظمة المعلومات في جامعة بن جوريون في بئر السبع وينحدر من قرية دير الأسد العربية في شمال إسرائيل، ارتكب جرائم أمنية ونفذ مهام لحساب عملاء إيرانيين وتم اعتقاله الشهر الجاري، وسوف يتم توجيه اتهامات له، مضيفا انه كان يتواصل مع عميل إيراني منذ أشهر، وفي مقابل الحصول على المال، نفذ أعمالا ذات صلة بالأمن بناء على تعليمات تلقاها من العميل الإيراني، منها محاولة إصابة شخص ونثر مسامير على طريق رئيسي في بئر السبع وإثارة مناقشات اجتماعية تبعث على الانقسام، وقال الطالب إن أعماله نبعت من تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إنه على الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لا يزال صامدا، قرر عشرات الألمان مغادرة المنطقة، حيث قامت القوات الجوية الألمانية بنقل عشرات الألمان من إسرائيل إلى بلادهم، مضيفة أنه على الرغم من هدوء الوضع، إلا أن 76 ألمانيا آخرين يغادرون المنطقة بمساعدة القوات المسلحة الألمانية "البوندسفير"، وكتبت الوزارة إن الحكومة الألمانية ساعدت نحو 800 ألماني على مغادرة المنطقة من خلال رحلات جوية خاصة نظمتها.

بدورها، أعلنت الحكومة النمساوية رفع مستوى التدابير الأمنية، وأكد المستشار النمساوي كريستيان شتوكر أن الإجراءات تشمل تأمين المنشآت الديبلوماسية والدولية وخاصة الأميركية والإسرائيلية والإيرانية بالإضافة إلى حماية الشخصيات الدولية المهددة، مؤكدا في اجتماع مجلس الأمن القومي في المستشارية الفيدرالية أن الحل الدائم للأزمة يكمن في الديبلوماسية، مشددا على ضرورة عودة المفتشين الدوليين إلى إيران.

 

محللان: أميركا قصفت المواقع النووية قبل "فوت الفوت"

واشنطن، عواصم - وكالات: في تحليل نشره موقع مركز الدراسات الستراتيجية والدولية الأميركي، أكد كاري بينجن مدير مشروع الأمن الفضائي والزميل الكبير لبرنامج الأمن في المركز وكلايتون سواب نائب مدير مشروع الأمن الفضائي والزميل الكبير في إدارة الدفاع والأمن بالمركز، أنه ربما لم يكن هناك وقت أفضل من الوقت الذي نفذت فيه الطائرات الأميركية هجومها على المواقع النووية الإيرانية.

وبحسب بينجن وسواب، كانت إيران أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك القدرة على تصنيع قنبلة نووية، في الوقت الذي تعثرت فيه المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي، وقالت إنها غير مهتمة بالبلوماسية، مضيفين أن إيران أصبحت ضعيفة بشكل مفاجئ، ودفاعاتها الجوية في حالة من الفوضى، بعد القصف الإسرائيلي لها على مدى نحو 10 أيام قبل الهجوم الأميركي، وقالا إنه رغم ذلك فإن الكثير من التداعيات الأوسع والأطول مدى لعملية "مطرقة منتصف الليل" مازالت غير واضحة، بما في ذلك مدى تأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني أو تدميره، لكن على المدى القصير، منحت الضربات العالم مزيدًا من الوقت لإيجاد حل تفاوضي يُقنع إيران بالتخلي عن طموحاتها في تطوير سلاح نووي.

آخر الأخبار