

"الشال": التغيرات الجوهرية في الإقليم تدعم حاجة الكويت لمراجعة مساراتها الاقتصادية
تناول التقرير محورا اخر عن الاستثمار الأجنبي المباشرلدول مجلس التعاون الخليجي، فوفقاً لتقرير "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية " الصادر في 19 يونيو الجاري والخاص بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل والخارج لعام 2024،فقد ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي الداخلة إليها من مستوى 67.1 مليار دولار في 2023، إلى مستوى 73.6 مليار دولار في 2024، أو بنسبة زيادة بحدود 9.7%. وذكر التقرير أن الإمارات حظيت بالنصيب الأكبر من تلك التدفقات الداخلة بما قيمته نحو 45.6 مليار دولار، أو نحو 62.0% من إجمالي التدفقات الداخلة للدول الست. تلتها السعودية بمستوى 15.7 مليار دولار، أو نحو 21.4% من إجمالي التدفقات للدول الست، ولكن بانخفاض بحدود -31.0% عن مستوى التدفقات الداخلة إليها في عام 2023. وجاءت عُمان ثالثة بقيمة تلك التدفقات وبحدود 8.7 مليار دولار وبزيادة بنحو 83.0% عن مستوى تدفقات عام 2023، وبنسبة من إجمالي التدفقات للدول الست بحدود 11.8%. واحتلت البحرين المرتبة الرابعة في حجم التدفقات إليها البالغة 2.5 مليار دولار وبانخفاض بحدود -65.7% عن مستوى تدفقات عام 2023، وبنصيب بنحو 3.4% من إجمالي التدفقات للدول الست. وجاءت الكويت خامسة بحجم التدفقات إليها وبنصيب بحدود 614.1 مليون دولار وبانخفاض بحدود -70.9% عن تدفقات عام 2023 وبنصيب متواضع لا يذكر من إجمالي التدفقات للدول الست. من ناحية أخرى، بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة من دول مجلس التعاون الخليجي نحو 58.6 مليار دولار، وجاء صافي التدفقات موجب لصالح ثلاث دول ضمنها، وسالب لثلاث أخرى. أعلى تلك التدفقات الخارجة كانت للإمارات وبحدود 23.4 مليار دولار أو نحو 39.9% من جملة التدفقات الخارجة من دول المجلس، ولكن، صافي التدفقات ظل موجب لصالحها وبحدود 22.2 مليار دولار. ثاني دول المجلس في حجم التدفقات الخارجة كانت السعودية وبحدود 22 مليار دولار، وحققت صافي عجز في تفوق الخارجة منها وكان بحدود -6.3 مليار دولار. ثالث أعلى التدفقات الخارجة كانت للكويت وبحدود 10.3 مليار دولار، وبعجز في صافي التدفقات هو الأعلى وبحدود 9.7 مليار دولار.