الاثنين 30 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
266 مليون دينار أرباح صافية لـ 'كوفبك' في 2024
play icon
الاقتصادية

266 مليون دينار أرباح صافية لـ "كوفبك" في 2024

Time
السبت 28 يونيو 2025
View
20
ناجح بلال
هل تهمش أرقام العامين الماضيين الاقتراحات بتصفية أو بيع الشركة؟
النتائج الإيجابية جاءت بعد تخارجات من الصين والنرويج وباكستان

ناجح بلال

حققت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية "كوفبك" ارباحا صافية بلغت 226 مليونا و 231 الف دينار كويتي عن السنة المالية 2024 بزيادة تجاوزت 54 مليون دينار مقارنة بعام 2023 حينما سجلت ارباحا صافية قدرها 172.8 مليون دينار حسب مصادر مطلعة لـ "السياسة".

وقالت المصادر إن كثيرا عول على عدم الجدوى الاقتصادية للشركة وطالبوا بتصفيتها أو إغلاقها أو بيعها لشريك عالمي نتيجة الخسائر التي لحقت بها قبل عدة سنوات وعدم تحقيق الاهداف التي أسست من أجلها في التنقيب عن النفط والغاز خارج حدود البلاد منذ عام1981، مشيرا الى وجود دراسة فعلية لتصفيتها جرت في عام 2022 بسبب النتائج التي حققتها سابقا.

وأضافت أن استمرار الشركة بتحقيق أرباح صافية خلال العامين الماضيين بثبات على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي شهدها البحر الاحمر ومضيق باب المندب، موضحا ان الارباح جاءت بمعظمها نتيجة تخارجات الشركة من الاستثمارات الخارجية بطيئة الربحية، اذ تخارجت الشركة في عام 2022 من الصين وفي مطلع العام الماضي تخارجت الشركة من استثمارات لها في النروج.

وذكر أن الشركة تخارجت نهاية العام 2024 من بعض اصولها غير التشغيلية في باكستان ولازالت تحتفظ ببعض من مشاريع النفط والغاز في باكستان التي تشارك فيها كمشغل مع الحكومة الباكستانية.

وأوضحت أن أعلى معدل لنمو أرباح "كوفبك" تحقق عام 2022، حين سجلت ارباحا صافية قاربت المليار دولار أميركي "حوالي 308 ملايين دينار" ما مثل قفزة كبيرة في العائدات خلال ذلك العام.

وأرجعت المصادر خسائر "كوفبك " في سنوات سابقة لالتزامها بسداد قروض طويلة الامد حيث استدانت أكثر من 3.5 مليار دولار في العام 2013 على أن يتم التسديد على 10سنوات، وبلغ إجمالي مبالغ القروض مع تكاليف التمويل الى اكثر من 4.5 مليار دولار.

وتابع عندما شارفت الشركة على تسديد الالتزامات المالية التمويلية تعرض العالم لجائحة كورونا وما نجم عنه من ركود اقتصاد عالمي وساهم في تعاظم خسائر الشركة لتعود الشركة في عام 2022 بعد تعافي الاقتصاد العالمي من الجائحة تمكنت في عام 2022 من تحقيق أول أرباح هي الاعلى في تاريخها قاربت 308 ملايين دينار لاسيما وأن العالم كان متعطشا للنفط بعد جائحة كورونا. وذكرت المصادر أن تخارج " كوفبك" من تلك المشاريع في السنوات الاخيرة جاء ضمن ستراتيجية جديدة انتهجتها الشركة لترشيد الانفاق في المشاريع الخارجية التي لاتحقق الربحية المرجوة مستشهدة على ذلك بأن "كوفبك" تركز من خلال ستراتيجيتها الجديدة على الاستحواذات التي تحقق المزيد من الارباح مستشهدة على ذلك باستحواذ " كوفبك" في سبتمبر 2024 على مشاريع نفط وغاز هامة في باكستان.

وقالت المصادر إن كانت هناك دراسة بالفعل للتخلص من " كوفبك" بسبب الازمات التي لحقت بها قبل العام 2022 ولكن الآداء الجيد للشركة للسنوات التي أعقبت ذلك فضلا عن تسديد الشركة ديونها للجهات العالمية ولمؤسسة البترول الكويتية همش من جانب تصفية الشركة أو بيع أجزاء منها.

واوضحت أن اقتراحات قدمت لبيع حصة من الشركة لشريك عالمي في مجالي الاستكشاف والانتاج ولكن اخيرا "أتت الرياح بما تشتهي السفن وأصبحت " كوفبك علامة مضيئة بجانب اخواتها بالشركات التابعة للمؤسسة".

آخر الأخبار