الاثنين 30 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ترامب: لن أتردد في معاودة ضرب إيران إذا واصلت تخصيب اليورانيوم
play icon
الدولية

ترامب: لن أتردد في معاودة ضرب إيران إذا واصلت تخصيب اليورانيوم

Time
السبت 28 يونيو 2025
View
10
دعاها للسماح بتفتيش مواقعها النووية... و"الشيوخ" رفض غل يده... وغروسي: أجواء الخليج آمنة من الإشعاع

واشنطن، كهران، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن يتردد في شن ضربات جوية أخرى على إيران في حال واصلت عمليات تخصيب اليورانيوم لمستويات عالية، قائلا إنه سيستأنف العمليات العسكرية ضد إيران دون تردد، إذا توصلت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها قادرة على أو واصلت عمليات تخصيب اليورانيوم، معربا عن اعتقاده أن إيران لن تعود إلى برنامجها النووي في المدى القريب، قائلا "قلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ويبدو أن هذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم"، مجددا التأكيد أن المنشات النووية الإيرانية دمرت وأن إيران لن تتمكن من استئناف برنامجها قبل سنوات، مشيرا إلى أن طهران تريد الآن الاجتماع والتفاوض على اتفاق.

وردا على تقارير تفيد بقيام إيران بإخلاء منشأة "نطنز" من اليورانيوم قبل استهدافها، قال ترامب إنه لم يتم نقل أي شيء من الموقع قبل الغارات الأميركية، مؤكدا ضرورة تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو "أي جهة نحترمها" من تفتيش المواقع النووية الإيرانية، مطالبا طهران بضرورة السماح بالتفتيش للتحقق من عدم إعادة تشغيلها برنامجها النووي، معتبرا انه يتعين على طهران التعاون مع الوكالة "أو مع جهة نثق بها، بما في ذلك نحن أنفسنا."، داعيا إلى فصل صحفيين من شبكة "سي إن إن" الإخبارية وصحيفة "نيويورك تايمز" بسبب تقاريرهم، قائلا على منصته "تروث سوشيال": "يجب طرد صحفيي الأخبار المزيفة من سي إن إن و نيويورك تايمز، فوراً!!! أناس سيئون بنوايا شريرة"، بينما كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن ترامب هددها برفع دعوى قضائية وطالب باعتذار.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن واشنطن لا تزال على تواصل وثيق مع إيران ووسطائها، على الرغم من عدم وجود محادثات مجدولة، مضيفة أن الإدارة الأميركية تركز دائما على الديبلوماسية والسلام وترغب في الوصول لمرحلة توافق خلالها إيران على برنامج نووي مدني بدون تخصيب، بينما رفض مجلس الشيوخ تقييد ترامب فيما يتعلق بضرب إيران، حيث فشلت جهود الديمقراطيين في المجلس في منع ترامب من التصعيد مع إيران وعارض الجمهوريون قرارا يمثل أول محاولة للكونجرس لإعادة تأكيد سلطاته بشأن الحروب بعد الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، ويهدف القرار الذي قدمه السيناتور تيم كين من ولاية فرجينيا، إلى تأكيد أن ترامب يجب أن يطلب تفويضا من الكونجرس قبل شن المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران، فيما قدم مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب أول إفادة للنواب بشأن قرار ترامب بقصف المواقع النووية الإيرانية، حيث قدم مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي أيه جون راتكليف ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس الأركان دان كين الإفادة السرية لأعضاء مجلس الشيوخ، وقال أعضاء جمهوريون لدى مغادرتهم بعد الإفادة إنه من الواضح أن البرنامج النووي الإيراني تراجع بشكل كبير، بينما أعرب بعض الديمقراطيين عن شكوكهم بشأن مدى حجم الأضرار.

بدوره، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن مستويات الإشعاع في منطقة الخليج ضمن المعدلات الطبيعية، قائلا إن بيانات الإشعاع الإقليمي التي ترِد إلى الوكالة بشكل منتظم عبر نظام المراقبة الدولي (آي آر إم آي إس) تؤكد عدم رصد أي تسرب إشعاعي كبير كان من الممكن اكتشافه من خلال الشبكة التي تضم 48 دولة، مضيفا أن محطة بوشهر النووية ومفاعل طهران البحثي كانا يشكلان مصدر القلق الرئيسي من منظور السلامة النووية، إذ أن أي ضربة تستهدف تلك المنشآت أو خطوط الكهرباء الخارجية المغذية لها كانت قد تتسبب في حادث إشعاعي يؤثر على إيران وربما يتعدى حدودها خاصة في حالة بوشهر، إلا أن ذلك لم يحدث وتم تجنب أسوأ سيناريو نووي محتمل.

ورفض خطط إيران لتعليق عمليات التفتيش النووي، مؤكدا ان طهران لم تخطر الوكالة رسميا بقرارها، مشددا على ضرورة استمرار عمليات التفتيش، مشيرا إلى الاتفاق الملزم الذي أبرمته إيران مع الوكالة، مجددا دعوته إلى ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية تحت أي ظرف، مؤكدا أن التقييم الحالي للوكالة المبني على معلومات من هيئة الرقابة النووية الإيرانية يشير إلى أن الضربات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، تسببت في تسربات إشعاعية محدودة داخل المنشآت المستهدفة مع بعض الآثار السامة الموضعية دون تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع، مشددا على أهمية مواصلة مفتشي الوكالة مهامهم الرقابية في إيران تنفيذا لإتفاق الضمانات الشاملة الموقع بين الطرفين، بينما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه لا توجد لدى طهران خطة لاستقبال غروسي، قائلا إن العلاقة بين طهران والوكالة الدولية أخذت طابعا جديدا بعد قرار البرلمان الإيراني تعليق العمل مع الوكالة، مضيفا أن القانون الذي أقره البرلمان لم يغلق المسار تماما وخول المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني باتخاذ القرار بهذا الخصوص.

آخر الأخبار