الاثنين 30 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
VAH122
play icon
آلاف الإيرانيين يحتشدون في شارع آزادي وسط العاصمة طهران للمشاركة في تشييع القادة العسكريين والعلماء النوويين (أب)
الدولية

طهران تتشح بالسواد وتشيّع كبار قادتها العسكريين وعلماءها النوويين

Time
السبت 28 يونيو 2025
View
5

طهران، عواصم - وكالات: احتشد آلاف المشيعين في الشوارع وسط العاصمة الإيرانية طهران أمس، الذي أعلنته الحكومة يوم حداد وطني، للمشاركة في تشييع جنازة رئيس "الحرس الثوري" حسين سلامي وكبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع بين دولة الاحتلال وإيران، وتم نقل نعوش قائد الحرس الثوري ورئيس برنامج الصواريخ الباليستية في "الحرس الثوري" أمير علي حاجي زاده وآخرين على متن شاحنات سارت بطول شارع آزادي في العاصمة، حيث كان سلامي وحاجي زاده قد قتلا في اليوم الأول من الحرب، وزعمت دولة الاحتلال أنها قتلت نحو 30 قائدا عسكريا إيرانيا و11 عالما نوويا وضربت ثماني منشآت نووية ونحو 720 موقعا للبنية التحتية العسكرية وقتلت نحو ألف شخص، بينهم نحو 417 مدنيا، حسب منظمة نشطاء حقوق الإنسان ومقرها واشنطن.

وبينما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون يوم أمس يوم حداد وطني، وأعلنت محافظة طهران إغلاق الدوائر الحكومية لإتاحة المجال أمام المواطنين لتقديم التعازي وحضور مراسم تشييع كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، وأعلن الجيش الإيراني مقتل 56 من عناصره خلال المواجهة مع إسرائيل، وأعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل العالم النووي الإيراني سليمان سليماني في الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، واكتفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بالقول إن سليماني خريج جامعة العلوم والتكنولوجيا الإيرانية من دون ان تذكر مزيدا من التفاصيل حول طبيعة عمله أو وقت مقتله أو مكانه، قدمت إيران شكوى رسمية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية أن ممثلا للحكومة انتقد الهجمات على المستشفيات والمناطق السكنية والمنشآت النووية في خطاب لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، وجاء في الخطاب أن هذه كانت انتهاكات واضحة للمبادئ الرئيسية للقانون الدولي.

من جانبها، كشفت صحيفة "شرق" ووسائل إعلام أخرى أن الغارة الجوية للاحتلال الإسرائيلي على سجن إيفين سيئ السمعة في طهران أودت بحياة عدد من المدنيين، بينهم عاملة (52 عاما) وابنها (5 سنوات)، قائلة إنه تم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي وقع يوم الاثنين الماضي، وتم العثور على جثة الطفل بين ذراعي إحدى زميلات والدته التي كانت تعمل في السجن لمدة عشر سنوات واصطحبت ابنها معها إلى العمل في ذلك اليوم، نظرا لإغلاق دور الحضانة، وقال أحد النشطاء للصحيفة إن الهجوم كان يستهدف مبنى إداريا وأضر بمكتب النيابة العامة ومنطقة صحية ومركز للزوار، حيث كان يتواجد عدد من الجنود والمحامين.

آخر الأخبار