الاثنين 30 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
سورية وإسرائيل تبحثان اتفاق تطبيع... وتل أبيب تشترط الاحتفاظ بالجولان
play icon
الدولية   /   أبرز الأخبار

سورية وإسرائيل تبحثان اتفاق تطبيع... وتل أبيب تشترط الاحتفاظ بالجولان

Time
السبت 28 يونيو 2025
View
50
التوقيع نهاية العام برعاية ترامب وتشجيع نتنياهو وطلب الشرع... والاحتلال ينسحب مما احتله بعد سقوط الأسد

دمشق، عواصم - وكالات: أكد مصدر سوري أن إسرائيل وسورية ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية العام الجاري، قائلا لقناة "آى 24" الإسرائيلية إن من شأن الاتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل، مضيفا أن مرتفعات الجولان المحتلة ستكون "حديقة سلام"، موضحا أنه "بموجب الاتفاقية، ستنسحب إسرائيل من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر الماضي في اعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بما في ذلك قمة جبل الشيخ".

وبينما أشار المصدر السوري إلى أن المحادثات جارية برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتشجيع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر للقناة الإسرائيلية أن تل أبيب لن تمانع توقيع اتفاق سلام أو تطبيع مع سورية، شريطة بقاء هضبة الجولان المحتلة تحت السيطرة الإسرائيلية، قائلا إنه "إذا توافرت فرصة لتوقيع اتفاق سلام أو تطبيع مع سورية شرط أن تبقى الجولان معنا، فسيكون ذلك إيجابياً لمستقبل إسرائيل".

من جانبه، أكد مبعوث الرئيس الأميركي إلى سورية توماس باراك التزام بلاده بتمكين حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع من إثبات جدارتها، قائلا إن أولوية الولايات المتحدة في سورية الرخاء والأمن، مؤكدا عدم التدخل في شكل الحكم، مشيرا إلى أن واشنطن تركز على مكافحة تنظيم "داعش" والتهديد الإرهابي، معربا عن إعجابه بتركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ، داعيا للسماح لسورية بالنهوض مجددا عبر رفع العقوبات عنها، ومؤكدا أن واشنطن لا تسعى للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط.

وأشاد المبعوث الأميركي بالتعاون السعودي الأميركي في مكافحة الإرهاب الذي يمثل أحد أبرز أوجه التحالف بين البلدين، واصفا الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة بالتاريخية والفريدة، مؤكدًا أن الرياض وواشنطن تعملان معًا للقضاء على الإرهاب، قائلا إن البلدين يعملان معا للقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، معتبرا العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مفتاح استقرار المنطقة وأساس لبناء رؤية مشتركة للأمن الإقليمي والتنمية، مبينا أن السعودية تمثل ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط.

 بدوره، أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري أشهد الصليبي أن الحكومة السورية تخطط لإنشاء مطارات جديدة، مشيرا في مقابلة اليوم مع قناة "الإخبارية" السورية إلى وجود دراسة جدية لإنشاء مطار جديد آخر في دمشق، ومشروع لإنشاء مطار جديد في حلب لأنه لا يمكن توسعة المطار الحالي هندسياً، إضافة إلى أن الهيئة تخطط لإنشاء مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى، ليكون بوابة ستراتيجية تربط الداخل بالخارج، موضحا أنه تم تغيير اسم مؤسسة الطيران ليصبح الهيئة العامة للطيران المدني وباتت تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية، ضمن خطة لإعادة هيكلة قطاع الطيران وتفعيل الرقابة والإشراف على عمل الشركات، مبينا أن الشركة السورية للطيران كانت عند التحرير تملك طائرتين فقط، وكانت على وشك الإغلاق الكامل نتيجة تراجع القدرات التشغيلية، مشيرا إلى أن الأسطول الحالي يضم ثلاث طائرات فقط، ما يحول دون توسيع وجهات الرحلات، ولهذا استأجرت الشركة طائرة إضافية كحل سريع وتعمل حالياً على استئجار المزيد لتعويض النقص.

ولفت الصليبي إلى أن استئناف الرحلات إلى مطارات أوروبا يتطلب ترتيبات فنية وتشغيلية قد تستغرق أشهرا، مؤكداً عدم الاستفادة في الوقت الحالي من قرار رفع العقوبات بسبب عدم صدور الأوامر التنفيذية اللازمة، قائلا بشأن إعلان قوات سورية الديمقراطية "قسد" قيامها بتشغيل وإدارة مطار القامشلي، إنه لا يمكن تشغيل المطار بشكل منفرد دون موافقة رسمية، ولا يحق لأي شركة طيران محلية أو دولية الهبوط في المطار من دون التنسيق المباشر مع الهيئة العامة للطيران المدني، معتبرا الإجراء الذي قامت به "قسد " يمثل انتهاكاً للسيادة الجوية السورية ويعرّض السلامة التشغيلية للخطر، لافتاً إلى أن الهيئة تتابع الملف بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان الالتزام بالقوانين الدولية في تشغيل المطار، كاشفا عن اتفاق مع الجانب التركي لتركيب رادارات جديدة في مطارات دمشق وحلب ودير الزور خلال الأشهر القادمة.

آخر الأخبار