الاثنين 30 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الكويت الأرخص بأسعار الكهرباء والماء والغاز في العالم
play icon
الأولى

الكويت الأرخص بأسعار الكهرباء والماء والغاز في العالم

Time
السبت 28 يونيو 2025
View
120
ما تنفقه أسرة أميركية على المرافق العامة بيوم يكفي نظيرتها الكويتية شهراً

تصدرت الكويت بتقديم أرخص أسعار خدمات المرافق العامة من كهرباء وماء وغاز على مستوى العالم، فيما جاءت قطر في المرتبة الثانية تلتها فنزويلا ثم المملكة العربية السعودية فإيران، في حين تصدرت الدنمارك دول العالم لجهة أغلى الأسعار تلتها المانيا ثم اليابان.

وقال موقع "كلاميت كوزمو" في تقرير عن اسعار خدمات المرافق العامة حول العالم أن الكويت تتصدر القائمة بجدارة حيث "تكاد أن تكون فواتير الطاقة معدومة بهذه الدولة"، مشيرا الى أن متوسط ​​تكلفة الكهرباء 0.02 دولار فقط للكيلوواط/ساعة في عام 2024.

وأوضح ان الحكومة الكويتية تدعم المواطنين بتكاليف الطاقة بشكل كبير، مما يجعل فواتير الكهرباء الشهرية للأسرة المتوسطة نادرًا ما تتجاوز 15 دولارًا، حتى خلال أشهر الصيف القاسية التي يعمل فيها مكيف الهواء باستمرار.

وأكد أن الشيء ذاته ينطبق على اسعار فواتير المياه حيث يدفع السكان أقل من 5 دولارات شهريًا مقابل استهلاك منزلي غير محدود موضحا أن هذه القدرة المذهلة على تحمل التكاليف تأتي من احتياطيات الكويت النفطية الهائلة وسياسة الحكومة في تقاسم الثروة النفطية مع مواطنيها.

وأشار الى أن الغاز الطبيعي للطهي والتدفئة "مجاني عمليًا"، حيث تدفع معظم الأسر أقل من 3 دولارات شهريًا. قائلا " يتضح التناقض الصارخ عندما ندرك أن ما تنفقه أسرة أميركية على فواتير الخدمات في يوم واحد قد يغطي كامل تكاليف الخدمات الشهرية لأسرة كويتية".

وذكر التقرير أن قطر احتلت المرتبة الثانية بعد الكويت حيث يتمتع مواطنوها بانخفاض ملحوظ في تكاليف الخدمات العامة وتتراوح أسعار الكهرباء حول 0.03 دولار للكيلوواط/ساعة، فيما تبلغ تكلفة المياه حوالي 0.15 دولار للمتر المكعب، حيث تدفع معظم العائلات أقل من 20 دولارًا شهريًا لخدمات المياه فيما تبلغ تكاليف غاز للطهي والتدفئة السنوية عن 50 دولارًا.

وبين ان فنزويلا جاءت ثالثا على الرغم من الأزمة الاقتصادية المستمرة مدعوما بالدعم الحكومي الكبير الذي لا يزال قائمًا حتى في ظل التضخم المفرط، فيما جاءت المملكة العربية السعودية رابعا حيث تستغل المملكة ثروتها النفطية لتزويد مواطنيها بخدمات مرافق بأسعار معقولة للغاية في جميع الفئات ويبلغ متوسط ​​تكلفة الكهرباء 0.05 دولار للكيلوواط/ساعة، ومع الزيادات الطفيفة الأخيرة، لا تزال الفواتير أقل بكثير من المعايير الدولية في حين توفر محطات تحلية المياه مياهًا عذبة بأسعار معقولة بحوالي 0.30 دولار للمتر المكعب، مما يجعل فواتير المياه الشهرية عادةً أقل من 25 دولارًا للمنازل، فيما يكلف الغاز الطبيعبي للاستخدام المنزلي مبالغ زهيدة حيث تدفع معظم الأسر أقل من 10 دولارات شهريًا.

أما إيران فجاءت في المرتبة الخامسة بفضل الدعم الحكومي المكثف على الرغم من العقوبات الدولية التي تؤثر على الاقتصاد الأوسع. تبقى أسعار الكهرباء عند حوالي 0.02 دولار للكيلوواط ساعة، مما يجعل استهلاك الطاقة في متناول الأسر الإيرانية فيما تبقى تكاليف المياه في حدها الأدنى، أقل من 0.20 دولار للمتر المكعب، في حين تبلغ تكلفة الغاز الطبيعي المتوفر بكثرة في ايران حوالي 30 دولارا سنويا.

واحتلت تركمانستان المرتبة السادسة بسبب وفرة الغاز الطبيعي وجاءت ليبيا سابعا بحوالي 0.03 دولار للكيلواط ساعة للكهرباء و 10 دولارات شهريا للمياه.

فيما احتلت كل من الدنمارك والمانيا واليابان اغلى دول العالم بسعر الطاقة.

من جهتها، عقبت مصادر مطلعة بأن رخص اسعار خدمتي الكهرباء والماء أدى بدوره إلى أن تصبح معدلات استهلاك الفرد في الكويت من أعلى معدلات الاستهلاك على مستوى العالم إن لم تكن الاعلى على الاطلاق، موضحا أن التعرفة المعمول بها حالياً في السكن الخاص تم إقرارها من العام 1966 أي منذ 59 عاما مضت حيث أقرت بأن يكون سعر الكيلو وات 2 فلس في الوقت الذي كان فيه راتب الجامعي حوالي 180 دينارا ومنذ ذلك التاريخ لم تشهد التعرفة أي زيادة تذكر.

وتابعت أن الدولة تدعم قطاع الكهرباء والماء بما يقارب الـ 2 مليار دينار سنويا تزيد وتنخفض حسب اسعار النفط يقدم هذا الدعم في صورة توفير النفط والزيوت والغاز اللازم لتشغيل محطات انتاج الكهرباء وتقطير المياه سنويا.

وأكدت المصادر بأن توجه الحكومة نحو إعادة النظر في تعرفة الكهرباء والماء وتشكيل لجنة حكومية مختصة بذلك تعد خطوة على الطريق الصحيح لوقف الهدر السنوي في الميزانية السنوية من خلال وضع تعرفة عادلة للكهرباء والماء مع الأخذ في الاعتبار عدم المساس بمحدودي الدخل كما أعلن مسؤولي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة مؤخرا مؤكدة أن نظام الشرائح معمول به في الكثير من بلدان العالم ومنها دول مجلس التعاون الخليجي ما أسهم في ترشيد الكهرباء والماء هناك ما نتج عنه تحقيق فوائض في الإنتاج وبالتالي عدم حدوث أزمات في انتاج الطاقة لاسيما خلال فترات الصيف.

آخر الأخبار