الثلاثاء 01 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
حكومة اليمن تحذر من توطين إيران صناعات عسكرية في مناطق الحوثيين
play icon
الدولية

حكومة اليمن تحذر من توطين إيران صناعات عسكرية في مناطق الحوثيين

Time
الأحد 29 يونيو 2025
View
20
تفكيك أخطر خلية إرهابية مرتبطة بالميليشيات

صنعاء، عواصم - وكالات: حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من توجه إيراني نحو توطين أجزاء من برنامج الصناعات العسكرية، وعلى وجه الخصوص تصنيع وتطوير الصواريخ والطائرات بدون طيار، في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، وحذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في حسابه على منصة "إكس" من أن التهاون الدولي أمام هذه المؤشرات سيكلف المنطقة والعالم الكثير، ويمنح إيران فرصة لترسيخ واقع خطير عبر تحويل اليمن إلى ورشة خلفية لتطوير برامجها المحظورة، وقاعدة صاروخية متقدمة للحرس الثوري الإيراني، ومنصة لانطلاق التهديدات ضد الأمن الإقليمي.

وقال إن ذلك يعني تكريس واقع لا يسمح بتحقيق الاستقرار في اليمن أو في محيطه الحيوي، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في احد اهم الممرات البحرية في العالم، مضيفا أن التهديد المتصاعد لا يمس فقط دول الجوار، بل يشكل خطراً مباشراً على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد وأسعار الطاقة، مشيرا إلى أن الضربات الصاروخية التي نفذها نظام طهران مؤخراً ضد الاراضي المحتلة، كشف أبعادا تتجاوز سياق الاشتباك الثنائي والرد المحدود، لتفضح على نحو لا لبس فيه زيف الادعاءات التي روجتها مليشيا الحوثي الإرهابية، طيلة سنوات، بشأن امتلاكها قدرات تصنيع حربي، كما القت الضوء مجدداً على بصمات "الحرس الثوري" وتورطه المباشر في إدارة العمليات من عمق الأراضي اليمنية.

وأفاد بأن الأنظمة الصاروخية التي استخدمها "الحرس الثوري" خلال "حرب الـ12 يوماً"، بمختلف أنواعها من الباليستية إلى الفرط صوتية والمسيرات الانتحارية مثلت دليلاً عملياً على المصدر الحقيقي للمنظومة الصاروخية الحوثية، فذات النوعيات، والمديات، والتقنيات التشغيلية، والتكتيكات الميدانية، سبق أن استخدمها الحوثيون في هجماتهم على دول الجوار، وعلى خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، منذ أواخر العام 2023"، مؤكدا أن المعطيات تسقط مزاعم الحوثيين بشأن التصنيع العسكري وتثبت أنها ليست سوى واجهة محلية يستخدمها "الحرس الثوري" لتنفيذ أجندته الإقليمية، وأن القرار العسكري الستراتيجي في مناطق سيطرة الحوثيين يخضع بالكامل لقيادة طهران، داعيا المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع التهديدات، محذرا من أن التهاون سيمنح إيران فرصة لتحويل اليمن إلى قاعدة خلفية لبرامجها المحظورة، مما يهدد الأمن الإقليمي ويغلق الباب أمام اي تسوية سياسية، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن تفكيك واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية المرتبطة بميليشيات الحوثي وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في محافظة تعز بعد عمليات رصد ومتابعة أمنية واستخبارية دقيقة، قائلة في بيان عقب اجتماع لها برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي وحضور رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك وأوردته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ" إن الخلية المضبوطة كانت ضالعة في تنفيذ اغتيالات وتفجيرات استهدفت قيادات مدنية وأمنية وإنسانية في عدد من المحافظات المحررة. وأكدت اللجنة ضبط منفذي عملية اغتيال رئيس مكتب برنامج الأغذية العالمي في تعز مؤيد حميدي، إلى جانب عناصر متورطة في تفجير موكب محافظ عدن أحمد لملس عام 2021 ومقتل عدد من مرافقيه، بالإضافة الى سلسلة اغتيالات طاولت محققين وقادة عسكريين وأمنيين وشخصيات دينية واجتماعية، مشيرة الى أن الحملة الأمنية كشفت كذلك عن العثور على معمل لتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة في مديرية الشمايتين بذات المحافظة وضبط عبوات ناسفة وأجهزة توثيق استخدمت في تنفيذ عمليات الاغتيال والتخابر مع قيادات بارزة في ميليشيات الحوثي.

وذكرت اللجنة الأمنية العليا أن التحقيقات أثبتت ارتباط الخلية بقائد لواء النقل السابق المدعو أمجد خالد الذي ثبت تورطه وارتباطه المباشر بقيادات الصف الأول في ميليشيات الحوثي والتنسيق معها لتقويض الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، مشيدة بدور السلطة المحلية في تعز ووحدات الجيش والأمن والمواطنين الذين ساندوا الحملة وعبروا عن وعي وطني يعكس التزامهم بحماية النظام الجمهوري والدولة اليمنية، مؤكدة جاهزية الدولة لردع التهديدات الإرهابية وملاحقة العناصر المطلوبة أمنيا محليا ودوليا، لافتة الى اتخاذ قرارات بالتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة و"الإنتربول" لاستعادة المطلوبين ومحاكمتهم.

آخر الأخبار