الثلاثاء 01 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ZHM103
play icon
عراقيون يوقدون الشموع بنصب تذكاري أمام السفارة الإيرانية ببغداد خلال وقفة تكريمية لقادة الجيش الإيراني والعلماء النوويين الذين قتلوا في الحرب مع إسرائيل (أب)
الدولية

إيران تشكك في صمود الهدنة مع إسرائيل وتلاحق تل أبيب وواشنطن!

Time
الأحد 29 يونيو 2025
View
20
طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمحاسبة الولايات المتحدة والاحتلال... ونفت تحديد موعد للمحادثات النووية

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: فيما حذر رئيس الأركان الإيراني عبدالرحيم موسوي من هشاشة وقف إطلاق النار بين بلاده وإسرائيل، منوها الى عدم الثقة بالتزام العدو بتعهداته، ومشككا في صمود الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أكّد فيها مسؤوليات إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية في أعقاب الهجوم على إيران، مشددا على أن مجلس الأمن بموجب المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة، مُلزم بالتحقق من وقوع عمل عدواني من قِبل إسرائيل ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها.

وقال رئيس الأركان الإيراني عبدالرحيم موسوي في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إن الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني وأميركا على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت فيه المحادثات غير المباشرة مع واشنطن جارية، مضيفا أن النظامين الأميركي والإسرائيلي أثبتا مرة أخرى عدم التزامهما بأي قاعدة أو معيار دولي، كما ظهر ذلك بوضوح للعالم خلال العدوان المفروض الذي استمر 12 يوما، متابعا بالقول "لم نكن البادئين بالحرب، لكننا رددنا على العدوان بكل ما نملك من قوة، ونظرا لشكنا الكامل في التزام العدو بتعهداته، ومن بينها اتفاق وقف إطلاق النار، فإننا على استعداد لتوجيه رد حاسم في حال تكرار أي عدوان"، بينما قال عراقجي في رسالته للأمم المتحدة ومجلس الأمن "نطلب رسمياً من مجلس الأمن أن يعترف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية كجهات بادئة بالعدوان، وأن يحمّلهما المسؤوليات المترتبة على ذلك، بما في ذلك دفع التعويضات وجبر الأضرار"، مشددا على أنه في الوقت الذي تُعد فيه هذه المواقف بمثابة الحد الأدنى المطلوب لضمان سيادة القانون على المستوى الدولي، فإن قيام مجلس الأمن بمهامه الأساسية في حفظ السلم والأمن الدوليين، كما هو منصوص عليه في الفقرة الأولى من المادة الرابعة والعشرين من الميثاق، يُعتبر ضرورة لا يمكن التغاضي عنها أو إنكارها، وفق الرسالة.

وفيما أكد معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت ‌روانجي، تعليقاً على ما أعلنه المسؤولون الأميركيون بشأن موعد المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، أنه لم يُحدَّد أي موعد للتفاوض، واصفا ما يُقال في هذا الصدد بأنه "غير صحيح"، أعلن مساعد الرئیس الإيراني للشؤون القانونیة مجيد أنصاري تشكيل فريق عمل قانوني خاص لملاحقة عدوان إسرائيل والولايات المتحدة في المحافل الدولية، قائلا إنه تقرر تشكيل مجموعة عمل متخصصة من الخبراء والقانونيين لدراسة الجوانب القانونية للعدوان العسكري وانتهاك سيادة إيران، والتهديد لوحدة أراضي البلاد، والقتل الجماعي للمواطنين، واغتيال العلماء والمدافعين عن الأمن والقادة رفيعي المستوى، مؤكدا ضرورة التوثيق الدقيق للعدوان وجرائم الحرب، قائلا إن فريق العمل ملزم، بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية، للتحقيق في الهجمات على المنشآت النووية السلمية وانتهاكات نظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والأعمال غير القانونية والمخالفة لحقوق الإنسان، ونماذج من جرائم الحرب مثل قتل النساء والأطفال، وتدمير المناطق السكنية، والهجمات على البنية التحتية التعليمية والطبية والإعلامية والخدمات العامة، من خلال إحصاءات ومعلومات دقيقة، وتقييم الأضرار البشرية والمادية والمعنوية في هذا الصدد.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أصغر جهانجير أن الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين سيء السمعة في طهران الذي وقع في وقت سابق من الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 71 شخصا، مضيفا أنه من بين الشهداء موظفو السجن ومجندون وسجناء وأفراد عائلاتهم، بينما أعلنت الخطوط الجوية التركية إنها ستستأنف رحلاتها إلى إيران اعتبارا من اليوم الاثنين وذلك بعدما أعلنت إيران فتح مجالها الجوي، وقال المدير العام للخطوط الجوية التركية بلال أكشي في منشور عبر منصة "إكس" إن الخطوط الجوية ستستأنف الاثنين رحلاتها إلى العاصمة طهران ومدينة مشهد.

شمخاني: ظننت أن زلزالاً وقع وبقيت 3 ساعات تحت الأنقاض

طهران، عواصم - وكالات: روى المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، علي شمخاني، تفاصيل اللحظات الأولى لاستهدافه بغارة إسرائيلية يوم 13 يونيو الجاري في منزله، قائلاً إنه بقي ثلاث ساعات تحت الأنقاض، مضيفا في مقابلة تلفزيونية بثّتها الإذاعة الإيرانية عن لحظة محاولة اغتياله وهو يجلس ومعه عكاز وجهاز يساعده على التنفس، بالقول "كنت مستلقياً على السرير وهاتفي المحمول كان بعيداً عني، عائلتي كانت في الغرفة المجاورة، كنت أستعد للاستيقاظ للصلاة وفجأة انهار سقف الغرفة بالكامل، وبقيت مدفونا تحته ثلاث ساعات وكنت أتنفس بصعوبة"، متابعا "في البداية ظننت أن ما حدث كان زلزالاً، ولكن عندما سمعت أصوات السيارات عرفت أنه لم يكن زلزالاً، وعلمت حينها أنني تعرضت للاستهداف"، موضحا أنه أصيب بكسور في صدره وتضررت رئته، مشيراً إلى أنه يعرف سبب استهدافه، لكنه فضل عدم الإفصاح عنه في الوقت الراهن، وفق ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية.

وبعد ساعات من ظهوره خلال تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين قتلتهم إسرائيل في حربها على إيران وهو متكئ على عكاز وبدت عليه آثار الإصابة، قال شمخاني ردا على أنباء بتر ساقه ساخرا: "فليأخذوها، ما حاجتي إلى ساق؟"، وأكد أن السلطات الإيرانية كانت على علم بأن قادتها سيتعرضون لهجوم، ووضعت خطة لمواجهة ذلك.

آخر الأخبار