صورة جماعية على هامش الندوة
الكويت أعدت خطة وطنية متكاملة للطوارئ من 23 جهة
نظّمت وزارة النفط امس ندوة توعوية صحية بعنوان (المخاطر والأضرار الناتجة عن المفاعلات النووية وأثرها على صحة الإنسان)، وذلك في إطار حرصها على رفع الوعي المجتمعي وتعزيز الثقافة الوقائية لدى موظفي القطاع النفطي، وقد حاضر في الندوة سالم خالد العازمي، رئيس اختصاصي أشعة في إدارة الوقاية من الإشعاع – وزارة الصحة، و بحضور موظفي وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية.
وعبّرت مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح عن تقديرها واعتزازها بالحضور من موظفي وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية، مشيدةً بجهود الجهات الحكومية والتقنية في تعزيز التوعية بمخاطر الإشعاع النووي وسبل الوقاية منه، مؤكدةً أن مثل هذه اللقاءات العلمية تسهم في بناء ثقافة وقائية مستدامة .
وأكدت أن الإشعاع النووي يعد من أخطر التحديات الصحية والبيئية بالعصر الحديث، وأن الدولة تولي هذا الملف أهمية قصوى من خلال منظومة رقابية متكاملة، وخطط طوارئ مدروسة، وشبكات رصد علمية تغطي مختلف أرجاء البلاد، حرصاً على ضمان أعلى درجات الأمان البيئي والصحي للمجتمع الكويتي.
وأشارت إلى أن وزارة النفط، بالتعاون مع الجهات المعنية، تعمل على رفع الوعي المجتمعي بأضرار المفاعلات النووية ومخاطر التسرب الإشعاعي، وذلك من خلال برامج تثقيفية مستمرة وورش عمل تخصصية.
و قدم سالم خالد العازمي محاضرة علمية عن المخاطر الصحية الناتجة عن المفاعلات النووية، وآليات عملها، والإجراءات الوقائية المعتمدة محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن المفاعلات النووية تُعد من أهم مصادر الطاقة بالعالم، ولكنها تحمل في طياتها مخاطر صحية وبيئية جسيمة إذا لم تتم إدارتها بضوابط صارمة.
وحول إجراءات السلامة والجاهزية للطوارئ قال العازمي أن الكويت أعدت خطة وطنية متكاملة للطوارئ مشكلة من 23 جهة تتضمن شبكات رصد إشعاعي حديثة تغطي الهواء والمياه والتربة.