الجمعة 04 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ترامب: لم أقدم أي عرض لإيران ولم نتواصل منذ دمرنا منشآتها
play icon
الدولية

ترامب: لم أقدم أي عرض لإيران ولم نتواصل منذ دمرنا منشآتها

Time
الاثنين 30 يونيو 2025
View
10
طهران تشترط استبعاد فكرة ضربها مجدداً لاستئناف المحادثات... وبزشكيان لفتح صفحة جديدة مع جيران الخليج

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها "أي شيء" وكرر تأكيده أن الولايات المتحدة "محت تماما" منشآتها النووية، اشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأميركية، أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى ضدها، وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الإدارة الأميركية أبلغت إيران، عبر وسطاء، أنها ترغب في العودة إلى المحادثات، لكن الولايات المتحدة لم توضح موقفها بشأن السؤال المهم جدا بشأن ما إذا كانت ستشن المزيد من الهجمات، مضيفا أن إيران ستصر على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، رافضا الاتهامات بأنها تعمل سرا على تطوير قنبلة نووية، متابعا أنه بما أن إيران حرمت من الوصول إلى المواد النووية لبرنامجها البحثي النووي، فقد كان علينا الاعتماد على أنفسنا، معتبرا أن مستوى وقدرة التخصيب النووي يمكن مناقشتهما "لكن القول بأنه لا يجب أن يكون لديك تخصيب، يجب أن يكون لديك تخصيب صفري، وإذا لم توافق، سنقصفك، هذا هو قانون الغاب".

من جانبه، قال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها "مرهقة جداً"، موضحا أن الحرب الأخيرة كانت مكلفة عليها، مشيرا إلى أن طهران كانت على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي، معربا عن اعتقادة بعدم تمكن إيران من تأمين أو نقل أي يورانيوم مخصب قبل الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية، نافيا تقارير بشأن احتمال قيام طهران بنقل كميات من اليورانيوم، قائلا "لم ينقلوا شيئا."، مضيفا أن الولايات المتحدة لم تعلن عن الضربات مسبقا، ولذلك لم يكن هناك وقت كاف أمام الإيرانيين للاستعداد، متابعا "لم يكونوا يعلمون أننا سنأتي"، مكررا أن نقل اليورانيوم المخصب أمر بالغ الصعوبة والخطورة والتعقيد من الناحية اللوجستية بسبب وزنه.

وفيما قال ترامب إنه كان هناك مؤشرات على وجود نشاط في منشأة ما قبيل الضربة بوقت قصير، ولم يذكر موقع "فوردو"، لكنه تحدث عن منشأة عميقة، مضيفا أنه شوهدت في الموقع مركبات وعمال بناء يحاولون إغلاق المداخل، موضحا أن هؤلاء كانوا عمالا يتعاملون مع الخرسانة، وكانوا يحاولون إغلاق المدخل الذي كان من المرجح أن تدخل منه القنبلة، معربا عن اعتقاده أنه لم يتم نقل أي يورانيوم وأن القنبلة الأميركية اخترقت الحاجز "تماما كما يمر السكين في الزبدة."، أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي أيه" جون راتكليف أعضاء متشككين في الكونجرس الأميركي أن الضربات الأميركية دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وأدت بذلك إلى انتكاسة هائلة لبرنامج طهران النووي ستحتاج سنوات للتغلب عليها، وقال مسؤول أميركي إن راتكليف أوضح أهمية الضربات على منشأة تحويل المعادن خلال جلسة سرية للمشرعين الأميركيين، وأبلغ راتكليف المشرعين أن مجتمع الاستخبارات قدر أن الغالبية العظمى من اليورانيوم المخصب المتراكم في إيران على الأرجح لا تزال مدفونة تحت الأنقاض في أصفهان وفوردو، لكن حتى لو ظل اليورانيوم سليما، فإن فقدان منشأة تحويل المعادن أزال بشكل فعال قدرة طهران على بناء قنبلة لسنوات قادمة.

بدوره، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده للتعاون الشامل مع مجلس التعاون الخليجي وفتح صفحة جديدة عبر هذا المسار على صعيد علاقاتها في المنطقة، في ظل الحاجة الملحة إلى تعزيز الاواصر وتطوير التعاون بين الدول الاسلامية، مشددا على أن هكذا رؤية تاتي بناء على الضرورة الملحة للتضامن وتطوير التعاون الشامل بين الدول الإسلامية، بينما انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن الحرب مع إسرائيل، وأدان المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي تصريح ميرتس عن "العمل القذر"، وقارنه بالعهد النازي، قائلا "لم أكن أتصور قط أن مستشار ألمانيا سيستخدم لغة تُستخدم لتبرير جرائم هتلر العنصرية"، معتبرا التصريح يؤثر على العلاقات بين برلين وطهران، قائلا "أعتقد أن هذا سيكون وصمة عار تاريخية وأبدية على ألمانيا".

آخر الأخبار