الجمعة 04 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'الأمريكاني الثقافي' ناقش أدب الطفل والصناعات الإبداعية
play icon
جانب من الأمسية
الثقافية

"الأمريكاني الثقافي" ناقش أدب الطفل والصناعات الإبداعية

Time
الثلاثاء 01 يوليو 2025
View
5
أمسية نظمها "الوطني للثقافة" بالتعاون مع "تكوين"

نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع مكتبة " تكوين" أمسية ثقافية بعنوان "أدب الطفل ودور الصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك على مسرح مركز "الأمريكاني" الثقافي.

وتضمنت الفعالية محاضرة رئيسة قدّمتها الباحثة وجدان الديحاني بعنوان: "كيف شكلت العولمة هوية أطفالنا من خلال أدب الطفل؟"، عقب ذلك، أقيمت حلقة نقاشية شارك فيها عدد من المتخصصات في أدب الطفل وقطاع الصناعات الإبداعية، وهن: هدى الشوا، منال الغربللي، وريم مدوه، وأدارت الجلسة الكاتبة سارة الظفيري، التي تولت أيضاً تقديم الأمسية. وشهدت الفعالية حضور الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة، ممثلةً عن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، إلى جانب مدير برنامج الاقتصاد الإبداعي في المجلس جابر القلاف، وعدد من المثقفين والمهتمين بمجال أدب الطفل.

في البداية قالت المحمود: "لقد أدركنا في المجلس أن أدب الطفل ليس ترفاً ولا نشاطاً ثانوياً، بل هو ركيزة أساسية في بناء الإنسان منذ سنواته الأولى. إنه الوسيلة التي نبني بها القيم، ونحفّز بها الخيال، وننمي من خلالها الحس الجمالي والقدرة على التعبير والتفكير الحر، فالقصة الأولى التي يسمعها الطفل أو يقرؤها قد تكون مفتاحاً لعالم من الخيال والإبداع، ومن هنا تأتي أهمية ربط أدب الطفل بالصناعات الثقافية والإبداعية، باعتبارها أدوات فاعلة في تحقيق التنمية الثقافية وتعزيز منظومة القيم لدى المجتمع. إن تحويل النصوص القصصية إلى محتوى بصري، سمعي، تفاعلي أو مسرحي، يمثل مساحة خصبة لتكامل الجهود بين الأكاديميين والمبدعين والمنتجين والمؤسسات الثقافية والقطاعين العام والخاص، بما يتيح تجارب غنية للأطفال، ويعزز دور الثقافة في بناء المجتمع". وتابعت المحمود " كما أننا في "المجلس الوطني" نؤمن أن دعم المبدعين، وتشجيع الإنتاج المحلي في مجال أدب الطفل، هو استثمار حقيقي في مستقبلنا".

من جانبه قال القلاف "أردنا أن نؤكد أهمية هذا المجال الحيوي في تعزيز الإنتاج الثقافي، وهنا تبرز الحاجة إلى شراكة فاعلة بين المؤسسات الأكاديمية، والمراكز البحثية، والقطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والمجتمع الإبداعي، لتطوير هذا الأدب وتحويله صناعة معرفية وثقافية تحاكي وجدان أطفالنا".

آخر الأخبار