مؤشرها العام ارتفع 4.2%... والأسواق الخليجية تستعيد زخمها رغم التوترات بالمنطقة وتقلبات أسعار النفط
أفادت شركة كامكو انفست ان المؤشر الخليجي تراجع إلى أدنى مستوياته المسجلة في شهرين خلال النصف الأول من يونيو 2025، شهد المؤشر تعافياً قوياً وبوتيرة مستمرة خلال النصف الثاني من الشهر، ما دفع مؤشر مورجان ستانلي الخليجي إلى الارتفاع بنسبة 3.1 في المائة خلال الشهر،وجاءت المكاسب مدعومة بالأداء الإيجابي واسع النطاق لبورصات المنطقة، إذ سجلت معظم الأسواق الخليجية نمواً شهرياً، باستثناء سوق مسقط الذي تراجع بنسبة 1.3 في المائة.
واوضحت الشركة في تقريرها عن البورصات الخليجية ان بورصة الكويت جاءت في الصدارة بتسجيلها لأفضل أداء على مستوى الأسواق الخليجية، بمكاسب بلغت نسبتها 4.2 في المائة، وتبعتها دبي بنسبة 4.1 في المائة. كما ارتفع كلا من مؤشري أبوظبي وقطر بنسبة 2.8 في المائة و2.7 في المائة، على التوالي، في حين حقق مؤشر السوق المالية السعودية (تاسي) ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة. كما عكس أداء قطاعات السوق هذا الاتجاه الإيجابي، إذ سجلت معظم المؤشرات القطاعية مكاسب ملحوظة، بينما سجل مؤشر قطاع الطاقة تراجعاً هامشياً بنسبة 0.6 في المائة فقط. في المقابل، تصدر قطاع التأمين قائمة المؤشرات القطاعية الأفضل أداءً، بارتفاع شهري بلغت نسبته 8.2 في المائة، وتبعه كلا من مؤشري قطاع السلع طويلة الأجل وقطاع البنوك، بنمو بلغت نسبته 6.7 في المائة و4.0 في المائة، على التوالي.
ولفت التقرير الى ان بورصة الكويت سجلت مكاسب قوية وواسعة النطاق خلال شهر يونيو 2025، في ظل إنهاء كافة قطاعات السوق تداولات الشهر في المنطقة الخضراء. وتركزت المكاسب بصفة رئيسية في الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة، إذ اخترق مؤشر السوق الأول مستوى 9000 نقطة، مدفوعاً بالنمو المتواصل الذي سجلته الأسهم المدرجة ضمن المؤشر خلال النصف الثاني من الشهر، لينهي تداولاته مغلقاً عند 9,187.5 نقطة، محققاً مكاسب شهرية بنسبة 4.4 في المائة. كما سجل مؤشر السوق الرئيسي ومؤشر السوق الرئيسي 50 ارتفاعاً بنسبة 3.3 % و0.2 في المائة، على التوالي، بينما حقق مؤشر السوق العام نمواً شهرياً بنسبة 4.2 % مغلقاً عند 8,455.2 نقطة. وعزز هذا الأداء الإيجابي الذي شهدته بورصة الكويت خلال شهر يونيو من مكاسب النصف الأول من 2025، ما جعلها السوق الأفضل أداءً بين الأسواق الخليجية. إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 14.8%، بدعم رئيسي من أداء مؤشر السوق الأول الذي قفز بنسبة 17.2 % كما سجل مؤشر السوق الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي مكاسب بلغت نسبتها 6.1 % و4.2 في % على التوالي خلال نفس الفترة.
واشار التقرير الى ان الأداء القوي الذي شهدته الأسواق الخليجية في يونيو 2025 ساهم في تعزيز نتائج النصف الأول من العام وتحولها إلى المنطقة الخضراء، إذ سجل المؤشر الخليجي مكاسب بنسبة 1.5 في المائة. وواصلت الكويت تصدرها لأسواق المنطقة بتسجيلها لأكبر مكاسب نصف سنوية بلغت 14.8 في المائة بدعم قوي من أداء الأسهم الكبرى، لا سيما في السوق الأول الذي ارتفع بنسبة 17.2 في المائة. كما سجلت سوق دبي نمواً بمعدل ثنائي الرقم بنسبة 10.6 %، تلتها كلا من أبوظبي وقطر، بتسجيلهما لمكاسب بلغت نسبتها 5.7 في المائة و1.7 % على التوالي. في المقابل، تراجعت السوق السعودية بنسبة 7.2 في المائة، لتسجل أكبر انخفاض على مستوى أسواق المنطقة، تلتها البحرين وعمان بتراجعهما بمعدلات أكثر اعتدالاً بنسبة 2.1 في المائة و1.7 في المائة، على التوالي. وجاء في صدارة القطاعات الأفضل أداءً منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه قطاعي الاتصالات والبنوك، بتسجيلهما لمكاسب بنسبة 13.7 في المائة و9.9 في المائة، على التوالي. في المقابل، سجلت قطاعات المرافق العامة، والأغذية والمشروبات، والرعاية الصحية تراجعات حادة بمعدلات ثنائية الرقم.