المزارع عيد ساري إلى جانب شجرة تين جاسم
الإنتاج منه ومن التين يتزايد في مزرعته
كميات تجارية منه في أسواق الكويت طوال أشهر الصيف
عدنان مكّاوي جرادة
يعُرف المزارع عيد ساري العازمي أنه "ملك الموز" في منطقة الوفرة الزراعية، في أقصى جنوب الكويت؛ وقد تأكد لنا استحقاقه هذا اللقب يوم زيارتنا لمزرعته يوم الجمعة الفائت؛ فهذا المزارع المخضرم، عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين الأسبق، يزرع نحو ستة آلاف شجرة موز منتجة، حول كل منها أربعة فروخ موز صغيرة، ستطرد أمها في وقت لاحق لتحل محلها في طرح الموز الشهي.
وقال في حديثه إلى"السياسة"؛ إنه يطرح في الأسواق المحلية منذ نحو موسمين زراعيين مئات الكراتين سعة ثلاثة كيلوغرامات، لكل منها من وقت إلى آخر.
مبيناً أن زراعة الموز ناجحة لديه في مجمّعات مبرّدة تبريداً كرتونياً حديثاً ومكلفاً، إذ تطرح كل شجرة موز بالغة خيرها كل ثمانية اشهر،وقدّر إنتاج كل شجرة موز بخمسة كراتين، زنة كل كرتونة ثلاثة كيلوغرامات.
وكما يتفوّق المزارع أبو خالد في إنتاج الموز على نطاق تجاري في سوق "وافر" في الصليبية، فإنه يتفوّق كذلك في إنتاج العديد من أنواع الفاكهة الشهية، وتحديداً التين، وأشهرها لديه "تين جاسم"، و"التين الإسباني"، و"التين التركي"، و"التين الأميركي"، كما يزرع السعودي الرائع،"العبيد".
إحدى أشجار الموز الكويتي
التين الكويتي في الأسواق
المانغو من إنتاج الكويت
وإزاء نجاحه، ونجاح العديد من مزارعي الكويت في الوفرة والعبدلي بإنتاج الفواكه المشكّلة ابتداءً، من الموز والتين والحمضيات، وانتهاءً بالمانغو والدراق، مروراً بالعنب والتفاح، والكرز والجوافة، والخوخ والبمبر والفراولة، والرقي والبطيخ، فإنه يطالب بتخصيص دعم حكومي للفواكه الكويتية تشجيعاً للتوسّع في إنتاجها.
وتساءل عيد ساري العازمي عن موعد إنتاج الفواكه بكثرة في مزارع الكويت؛ كي نتجاوز حدود إنتاجها الموسّع من الورقيات ومن الخيار والطماطم، والباذنجان والكوسا والبصل والبطاطا والذرة والباميا، والفلفل وما إليها من خضراوات وثمريات تقليدية، تربو عن العشرين صنفا؟
وعمار يا كويت.
لائحة الدعم النباتي للموسم 2025 - 2026
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لائحة الدعم النباتي للسنة المالية 2025-2026 ، التي تبدأ من شهر إبريل كل عام.
وقد عبّر رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين السابق جابر مرزوق العازمي عن رضاه بلائحة الدعم الحكومي الجديدة؛ وزيادة ميزانية الدعم الحكومي للقطاع النباتي، نحو مليوني دينار.
متمنيا أن يُصرف الدعم الحكومي لكل مزارع مستحق له كاملا غير منقوص في جميع مراحله الأربع.
ومتمنيا أيضا للمزارعين موسما زراعيا أفضل.