الأحد 06 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
أميركا لتل أبيب: المحادثات السادسة مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل
play icon
الدولية

أميركا لتل أبيب: المحادثات السادسة مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل

Time
الخميس 03 يوليو 2025
View
10
"البنتاغون": ضرباتنا أعادت "نووي" طهران عامين للوراء

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: أبلغت الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل، بوجود اتصالات مع إيران، بهدف إجراء جولة محادثات جديدة في الأيام القريبة، وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أمس، أن الولايات المتحدة قامت باتصالات مع طهران عبر قناة التواصل بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع المقبل، حيث اختيرت العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل أيام، بينما ناقش وزير الشؤون الستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض، الخطوط الحمر التي ترى إسرائيل أنه يجب وضعها في إطار استئناف المحادثات، للحفاظ على "الإنجازات المشتركة" لإسرائيل والولايات المتحدة في إيران، مع التركيز على الرقابة على المواقع النووية ومنع تخصيب اليورانيوم كلياً.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الضربات التي نفذتها على المواقع النووية الإيرانية أدت إلى تراجع برنامج طهران النووي للوراء لنحو عامين، وقال المتحدث شون بارنيل إن التقدير الرسمي ربما يكون أقرب إلى عامين، مضيفا أن نتائج الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستظل دون تغيير بعدما تم القضاء عليها، بينما وصفت الولايات المتحدة تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "غير مقبول"، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس "قلنا مرارا إنه من غير المقبول أن تختار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفة أن إيران اختارت تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية في وقت تتاح لها فيه فرصة لعكس مسارها واختيار طريق السلام، مشيرة إلى أنه قبل العملية العسكرية الأميركية كانت إيران تكدس مخزونا متزايدا من اليورانيوم عالي التخصيب وهو أمر لم يكن له أي غرض سلمي موثوق وكانت الدولة الوحيدة التي تسعى لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب بنسبة تصل إلى 60 في المئة دون أن تمتلك أسلحة نووية، مشددة على ما قاله الرئيس دونالد ترامب بان ايران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا.

وبينما دعا الاتحاد الأوروبي والصين، إيران، إلى استئناف المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي، قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية إن إيران تبعث برسالة "كارثية"، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من أنه إذا لم تتعاون إيران بشأن الحد من برنامجها النووي، فإن فرنسا وألمانيا وبريطانيا مستعدة لتفعيل آلية الزناد، قائلا "يكفي أن نرسل رسالة رسمية واحدة فقط لإعادة فرض العقوبات العالمية على الأسلحة والمعدات النووية والقطاع المصرفي والتأميني ضد إيران، وهي العقوبات التي كانت قد رُفعت قبل 10 سنوات".

في المقابل، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات، قائلا إن تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب بديهية تتعلق بالسلامة والأمن، بينما أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني هادي طحان نظيف أن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية واجب التنفيذ، قائلا إنه تمّت المصادقة عليه في مجلس الشورى وأُقرّ في مجلس صيانة الدستور خلال فترة قصيرة وأبلغ الرئيس مسعود بزشكيان القرار وتمّ تحويله إلى قانون تنفيذي، مضيفا "من الآن فصاعداً، سيستمر تعليق التعاون مع الوكالة إلى حين تأمين سلامة علمائنا النوويين ومراكزنا النووية، وتحديد هذا الأمر يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي"، في حين أكد القائد العام للجيش الإيراني أمير حاتمي أن الجيش مستعد بكل قواه للدفاع عن الثورة وحدة الأراضي الإيرانية في كل الظروف وضد أي معتدٍ حاقد.

آخر الأخبار