50% من زارعي الخلايا الجذعية عرضة للإصابة
أكدت رئيس قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال د. سندس الشريدة ان مرض "الطعم ضدّ المضيف المزمن" أحد المضاعفات الخطيرة التي تلي عملية زراعة الخلايا الجذعية وتأتي كردّ فعل مناعيّ على الأنسجة الجديدة.
وأشارت الشريدة الى عوامل رئيسية عديدة قد تعيق الكشف عن المرض، أهمها المفاهيم الخطأ السائدة بين الناس وغير المتخصصين، اذ يظنّ البعض أنه حالة تصيب الجلد فقط وتختفي مع الوقت، إلّا أنه في الواقع مرض قد يؤثّر على معظم الأعضاء في الجسم ولا يزول تلقائيًّا في كثير من الحالات.
وشددت على أهمية التدخل السريع لإدارة المرض وحماية الأعضاء المتأثرة به، ما يقلل من خطر تفاقمه وتأثيره على أعضاء أخرى في الجسم، ويسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى والخروج بنتائج طبية إيجابية. واكدت على التعاون متعدد التخصصات، حيث تشرح ضرورة العمل والتواصل مع الأقسام الطبية الأخرى لتقديم الدعم الطبي اللازم للمرضى وحماية صحتهم النفسية وتزويدهم بخدمات الرعاية التأهيلية المناسبة لتحقيق نتائج أفضل وضمان رحلة علاج ورعاية شاملة ومريحة لهم، تلبي أعلى معايير الصحة العالمية.
من جهتها، ذكرت المدير العام للأدوية العامة في "سانوفي" بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج لمى صالح : "أن الأمراض الصعبة، مثل مرض الطعم ضد المضيف المزمن، كل تقدم طبي مهم - وكل خطوة للأمام تخفف عبئًا ثقيلًا عن المرضى وعائلاتهم. وأضافت أن نحو 50% من مرضى زراعة الخلايا الجذعية قد يصابون بهذه الحالة.