الاثنين 07 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
XOB103
play icon
مشيعون فلسطينيون يحملون جثمان شهيد لقي حتفه أثناء توجهه إلى مركز توزيع المساعدات خلال جنازته في مدينة غزة (أب)
الدولية   /   أبرز الأخبار

ترامب يشيد برد "حماس" ويرجح التوصل لهدنة غزة هذا الأسبوع

Time
السبت 05 يوليو 2025
View
10
الحركة سلمت الوسطاء رداً إيجابياً... ومصر تتحرك... ونتنياهو وحكومته يناقشون... وتوقعات بإعلان صفقة غداً

غزة، واشنطن، عواصم - وكالات: فيما أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب برد حركة "حماس" على المقترح الذي قدمه الوسطاء لها بشأن هدنة غزة، مرجحا إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع لوقف إطلاق النار في القطاع، أعلنت حركة "حماس" أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدة في بيان أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد اتسم بالإيجابية. 

وعلى متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من قاعدة أندروز في ولاية ماريلاند إلى منتجع بيدمينستر في نيوجيرسي أمس، قال ترامب إنه من "الجيد" أن "حماس" ردّت "بروح إيجابية" على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في، مرجّحًا أن يشهد هذا الأسبوع إمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال، وإن كان لم يتلقَّ بعد إحاطة رسمية بشأن تطورات المفاوضات، قائلا "علينا أن نفعل شيئًا بخصوص غزة. نحن نرسل الكثير من المال والمساعدات"، بينما أشارت "حماس" إلى استعدادها بكل جدية  للدخول فوراً في جولة محادثات حول آلية تنفيذ الإطار المقترح، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حداً للاعتداءات المستمرة على غزة.

من جانبها، ذكرت مصادر مطلعة أن رد "حماس" يتوافق إلى حد كبير مع النسخة المعدلة من خطة الوساطة القطرية والمصرية المعروفة بخطة ويتكوف المعدلة مع بعض التعديلات الطفيفة التي لم تغير جوهر المقترح، موضحة أن "حماس" شددت على ضرورة إيصال مساعدات إنسانية كافية لضمان استمرار عمل المخابز والمستشفيات والخدمات الأساسية عبر منظمات محايدة وذات اعتراف دولي مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وأبدت مرونة لمناقشة تعديلات فنية على خطوط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ما قبل 2 مارس الماضي، مع ضرورة توضيح التفاصيل في محادثات غير مباشرة، مشيرة إلى أن الحركة لا تشترط مدة محددة للتفاوض، بل ترى أن المحادثات يجب أن تستمر حتى التوصل إلى اتفاق شامل.

بدورها، أكدت تقارير إسرائيلية أن حكومة الاحتلال أجرت مناقشات مكثفة أمس وتتواصل حتى اليوم بشأن رد "حماس" وسط ترقب كبير لاتفاق وقف إطلاق النار الذي سيقوم الرئيس الأميركي بإعلانه شخصيا، وكشف موقع "كان" الإسرائيلي أن نتنياهو وحكومته تجري محادثات مطوّلة بشأن مصير الحرب والمحادثات، بينما نقلت هيئة البث عن مصادر مطلعة أن "حماس" اقترحت تعديلات تشكل تحديا لصانعي قرار الإحتلال، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي أن التوجه أن يعلن نتنياهو والرئيس الأميركي معاً الصفقة خلال لقائهما في واشنطن غدا، ونقلت القناة 12 عن أحد المصادر أن تل أبيب تدرس تفاصيل رد "حماس"، وفي ضوء ذلك يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء محادثات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين، قد لا تستغرق نحو يوم ونصف اليوم، ونقلت "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي أنه إذا قررت إسرائيل إرسال وفد لإجراء محادثات، فإنها ستُعقد أولا في الدوحة، ومن ثم ستكون هناك محادثات لفرق فرعية في القاهرة، وقال مصدر أجنبي مشارك في المحادثات للصحيفة إن بعض أعضاء وفد التفاوض التابع لحماس موجودون في القاهرة منذ الأسبوع الماضي، لكن رئيس الوفد خليل الحية موجود في الدوحة، بينما أفادت مصادر مصرية بأن القاهرة بدأت اتصالات مكثفة للتوصل لصيغة نهائية تحظى باتفاق الأطراف كافة بعد تسلم رد "حماس" الذي فتح المجال لمفاوضات غير مباشرة لمدة 60 يوما، مضيفة ان مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين.

في غضون ذلك، واصل الاحتلال مجازره على امتداد غزة، حيث شهدت ساعات صباح أمس الأولى استشهاد نحو 47 فلسطينيا بينهم أطفال وطبيب في هجمات إسرائيلية بالقصف وإطلاق النيران، شملت مدرسة وخياما تؤوي نازحين ومنازل لمواطنين في أنحاء القطاع، واستشهد ثلاثة وأصيب آخرون في قصف استهدف محطة السلطان لتحلية المياه في حي الرمال، كما استشهد ستة في غارتين، الأولى استهدفت منزلا لعائلة نصر الله في حي الزيتون جنوب شرقي غزة وأسفرت عن أربعة شهداء، والثانية استهدفت جباليا البلد وأسفرت عن شهيدين، وسقط سقط سبعة شهداء وعدد من المصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الإمام الشافعي التي تؤوي نازحين في حي الزيتون، كما استشهد اثنان في قصف إسرائيلي بمحيط مسجد الحكمة في حي الشجاعية، وسيدة في قصف استهدف حي الزيتون شرق غزة، واستشهد ثلاثة بينهم طفلان وسقط عدد من الجرحى إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بجوار مدرسة الموهوبين التي تؤوي نازحين في حي الشيخ الرضوان، وأسفر القصف عن تضرر عدد من خيام النازحين في المدرسة.

وفي محافظة الشمال، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف منطقة جباليا البلد، وفي جنوب القطاع، استشهد طبيب و4 من أبنائه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في شارع حنين بمنطقة مواصي خان يونس، وأدى القصف إلى اشتعال النيران في الخيمة وعدد من الخيام المجاورة، كما استشهد أب وابنه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين قرب الميناء بمنطقة مواصي خان يونس، وسيدة إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي نيرانه صوب خيام النازحين قرب كلية الرباط غربي المدينة.

اتفاق غزة.. هدنة وتبادل أسرى وخريطة انسحاب

غزة، عواصم - وكالات: كشفت القناة 14 الإسرائيلية معلومات وتفاصيل تتعلق باتفاق غزة، وتشمل التالي:

الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و15 جثة لأسرى إسرائيليين، و"حماس" هي من ستحدد هوية المفرج عنهم.

إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأموات على ثلاث دفعات منفصلة خلال فترة الـ 60 يوماً.

تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات.

إطلاق نحو ألف أسير فلسطيني، بينهم نحو 100 محكومين بالمؤبد.

دخول عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار.

إسرائيل لن تتنازل في الوقت الراهن عن استمرار تشغيل مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع.

بعد الإفراج عن 8 أسرى، ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، وتجري عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها.

تعمل فرق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح.

المفاوضات حول إنهاء الحرب يمكن أن تستمر بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يوماً)، طالما تجري بحسن نية، والولايات المتحدة ستكون ضامنة لتنفيذ هذا البند.

مع بدء سريان الاتفاق، تبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية:

● تبادل ما تبقى من الأسرى.

● الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة.

● ترتيبات اليوم التالي في القطاع.

● إعلان وقف دائم لإطلاق النار.

في اليوم العاشر، تقدم "حماس" كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو قتلوا، مع تقارير طبية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

يقدم الوسطاء، قطر ومصر والولايات المتحدة، ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة الهدنة.

نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة هي:

مطالبة "حماس" بالتزام واضح بإنهاء الحرب، حيث من المقرر أن تأتي بصيغة متفق عليها يعلنها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأيضاً إعلان رسمي من الرئيس الأميركي للاتفاق.

معارضة إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

مطالبة "حماس" بوجوب انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 18 مارس.

إضافة ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تصر إسرائيل على بقاء مؤسسة غزة الإنسانية، فيما تطالب "حماس" بأن توزع المساعدات من خلال مؤسسات الأمم المتحدة.

آخر الأخبار