مساحة للوقت
ونحن نخوض باخبار أزمة إسرائيل ونتنياهو مع حزبه، والاسرى المحتجزين في غزة، تأتي المبادرات بالحلول البديلة، والمبتكرة، لتخلص غزة من محنتها، واسرائيل من ازمتها السياسية مع رئيس وزرائها وحزبه.
لن سيبقى العالم يترقب هذا الوضع، وبينما غزة منطقة فلسطينية وجزء من الارض المحتلة، رغم معاهدة أسلو "غزة تريحا اولاً"، وما تصريح نتنياهو حول مستقبل غزة بعيداً عن حكم عباس و"حماس"، نقول إن غزة بعيداً عن حكم نتنياهو للابد.
نعم ستبقى غزة حرة، وجزء لا ينفصل عن الدولة الفلسطينية، وعاصمتها مدينة القدس الشرقية، وفي مستقبل قطاع غزة ومدنه ستكون عاصمة المال والأعمال، والصناعة بإذن الله!
ان سقوط الطاغية نتنياهو هو ارادة إسرائيلية، سياسية وشعبية، من الداخل، ومؤشرات الاوضاع السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، الذي يعيشها الاسرائيليون، داخل وخارج الارض الفلسطينية المحتلة.
بالتأكيد السلام الآمن والشامل لاقامة دولة فلسطينية مستقلة هي، الضمان الحقيقي لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وهذا ما تعمل عليه كل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وايضاً دول كثيرة بمنظمة الامم المتحدة، ومنها دول كبرى كالصين وروسيا.
فهل يفهم نتنياهو هذه الرسالة الواضحة لان حرية وأعمار، وعودة سكان غزة، هي ارادة فلسطينية "غزاوية" بلا شك.
كاتب كويتي
[email protected]