بغداد، عواصم - وكالات: أحيا العراقيون الشيعة أمس، ذكرى واقعة الطف واستشهاد الامام الحسين، حيث اكتظت المدن والمناطق والأحياء الشيعية وقرب ضريح الامام الحسين في كربلاء والأضرحة المقدسة والجوامع والحسينيات والشوارع بالملايين من الشيعة لإحياء الفاجعة في مشهد مأساوي، وشارك الآلاف من المعزين بشعيرة التطبير، فيما دعا الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد في بيان بالمناسبة، العراقيين، إلى توحيد الصف والعمل معا من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار ومواصلة الإصلاح ومكافحة الفساد والارتقاء بأوضاع البلد والشعب الخدمية والمعيشية.
وبينما أعلنت الحكومة العراقية أمس عطلة رسمية لإحياء المناسبة بحرية في المناطق ذات الكثافة الشيعية قرب المراقد المقدسة والشوارع والمساجد والحسينيات في ظل انتشار كبير للأجهزة الامنية والعسكرية، قال رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في خطاب متلفز إن واقعة الطف تمثيل حقيقي للنهج الرسالي المحمدي الأصيل، والاتجاه الإنساني والعقائدي في تعديل المسار الذي انحرفت معه السلطة بالدولة والمجتمع، وأشرف السوداني على تنفيذ الخطط الأمنية عبر دائرة تلفزيونية مع اللجنة التنسيقية العليا المؤلفة من وزراء الداخلية والكهرباء والصحة ومحافظي كربلاء وبابل والنجف واللجان الخدمية وقيادة العمليات وتشكيلات الشرطة والحشد الشعبي لاستعراض خطط العمل المعتمدة لضمان إنسيابية المراسم والتفويج العكسي للزائرين بلا معرقلات وشدد على تعزيز التنسيق على مختلف المستويات.