الأربعاء 09 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
HAS113
play icon
آلاف اللبنانيين وأنصار «حزب الله» خلال مشاركاتهم في مسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت لإحياء ذكرى عاشوراء أمس (أب)
الدولية

لبنان يرد على واشنطن ويلتزم حصر السلاح ويدعو لانسحاب إسرائيل

Time
الأحد 06 يوليو 2025
View
5
"حزب الله" يرفض التطبيع... ونعيم قاسم: مستعدون للسلم والحرب... وعون للامي: لا سلاح سوى للجيش و"اليونيفيل"

بيروت، عواصم - وكالات: كشفت مصادر رسمية لبنانية أن الجواب اللبناني على مقترح واشنطن يؤكد التزام الدولة بحصرية السلاح وقرار الحرب والسلم، ويطالب بضرورة وقف الاعتـداءات وانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وفيما ذكرت المصادر أن المبعوث الاميركي توم برّاك سيلتقي المسؤولين اللبنانيين وفي انتظار الجواب الأميركي ورد الفعل الإسرائيلي، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الطريق الى استعادة الدولة هو استكمال اتفاق الطائف وتصحيح ما تم تشويهه بالممارسة، وأنه لا بد من حصر السلاح بيد الدولة، قائلا إن الطريق الى استعادة الدولة استكمال اتفاق الطائف وتصحيح ما شُوّه بالممارسة ومن أهم النقاط التي لم تتحقق في الطائف هي اللامركزية الموسعة والإنماء المتوازن ومن دونه لا استقرار في البلد.

من جانبه، أكّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن التهديدات الإسرائيلية لن تدفع حزبه إلى الاستسلام أو ترك السلاح، قائلا في كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء أمس، إن "التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف.. لا يقال لنا اتركوا السلاح"، مضيفا "لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة. لن نقبل بالتطبيع الذي هو تنازل ومذلة وسيرى المطبعون أن النتائج سلبية من إسرائيل وأميركا. نحن حفظة الأمانة سنستمر ونواجه"، مشيرا إلى أن استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأميركية يجب أن تتوقف، قائلا إن إسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة، معتبرا المقاومة حلا من الحلول وبقاء إسرائيل أزمة حقيقية.

وأضاف "يعملون على تهديدنا ويروجون أن علينا أن نخضع إذا لم يكن هناك خطوات جديدة أو خطوات منا إليهم.. هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم"، مشيرا إلى أن "استباحة العدوان والقتل والجرائم الاسرائيلية الأميركية يجب أن تتوقف. إسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة. المقاومة هي حل من الحلول وبقاء إسرائيل أزمة حقيقية"، مضيفا "نحن أمام مرحلتين الاتفاق وتطبيق القرار 1701، موقفنا أننا مع الانتهاء من المرحلة الأولى وتطبيق الاتفاق بعدها نصبح حاضرين لتطبيق القرار. لدينا من المرونة من أجل أن نتوافق"، ومضى قائلا "لا تعنينا معادلة أميركا وإسرائيل التي تهدد بالقتل أو الاستسلام. نحن متمسكون بحقوقنا وإذا استلزم أن نستشهد أو ننتصر فنحن حاضرون. لا تناقشوا قدرتنا ومشاعرنا ومواقفنا فنحن رجال الميدان"، مضيفا "أعلن باسم حزب الله اننا مستعدون للخيارين. مستعدون للسلم وبناء البلد والتعاون ومن أجل النهضة والاستقرار، كما أننا مستعدون للمواجهة والدفاع ونحن قوم لا نخضع لن نتخلى عن حقوقنا وكرامتنا ولا نقبل أن نعيش في لبنان في سجن كبير". بدوره، أكد الرئيس اللبناني جوف عون لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه لن تكون هناك أي قوة مسلحة في جنوب لبنان غير القوى الأمنية الشرعية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، مشيرا خلال استقباله له في قصر بعبدا الرئاسي، إلى أن عديد الجيش في الجنوب سيصل الى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني، منوها إلى أن الجيش انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس والتي ترفض الانسحاب منها رغم الاتفاق الذي تم التوصل اليه في نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي. 

ورأى الرئيس اللبناني أن استمرار احتلال في التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها يحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، كما أن امتناع إسرائيل عن إعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الاعمال العدائية التي تطاول احياناً الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية الى العاصمة يجعل من الصعب على الدولة بسط سلطتها بشكل كامل، وحماية المواطنين، وتطبيق قراراتها ومنها حصرية السلاح، داعيا إلى الضغط على إسرائيل لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان.

آخر الأخبار