• السعيدي: "المعتاد على الإجرام" يستحق أقصى عقوبة
جابر الحمود
قررت محكمة الجنايات اليوم حجز القضية المتهم فيها مواطن بخطف طفل سوري يبلغ من العمر 9 أعوام والاعتداء عليه جنسياً في ميدان حولي صباح أول أيام عيد الفطر الماضي، للنطق بالحكم في جلسة 14 يوليو الجاري.
وشهدت جلسة المحاكمة مرافعة مؤثرة قدمتها المحامية آلاء السعيدي، وكيلة المجني عليه، طالبت فيها بتوقيع أقصى العقوبات بحق المتهم وفق المادة 180 من قانون الجزاء، التي تنص على الإعدام لكل من خطف شخصاً باستخدام القوة أو التهديد أو الحيلة، بقصد هتك عرضه أو حمله على مزاولة البغاء.
وكشفت السعيدي أن المتهم معتاد على الإجرام، ولديه سجل جنائي منذ عام 2003 يتضمن جرائم خطف واعتداءات على قصّر لم يبلغوا سن الثامنة عشرة، موضحة أن هذه الجريمة وقعت بينما كان الطفل متوجهاً لأداء صلاة العيد، حيث استدرجه الجاني إلى شقته، وانهال عليه بالضرب واعتدى عليه جنسياً، ثم تركه في الشارع.
وأكدت أن تقرير الأدلة الجنائية أثبت تعرض الطفل للاعتداء، ما يعزز ثبوت الجريمة، مشددة على ضرورة عدم استعمال الرأفة مع المتهم، وأنه من أصحاب السوابق .
**media[]**