بوضوح
فيما يلي جملة من الملاحظات التي أضعها بمحبة وحرص أمام الجهات المعنية، والرأي العام، إسهاماً في تحسين جودة وتعزيز المصلحة العامة في وطننا الحبيب الكويت:
مستشفيات الضمان الصحي:
لا يزال مشروع تشغيل هذه المستشفيات متعثراً، رغم ما ينطوي عليه من فرص لتحسين خدمات الرعاية للإخوة الوافدين، والارتقاء بسمعة الكويت كمركز إنساني، يُعنى بالعمالة، ويحفظ حقوقها الصحية والاجتماعية.
التأخير هنا ليس فقداناً لوقت فقط، بل إهدار لإمكانات تنموية، واستثمارية، ومالية ضخمة، وخصوصا أنها أربعة مستشفيات كبيرة، لكنها معطلة.
***
حجب اللوحات والارشادات المرورية والأشجار
ظاهرة لافتة تمثلت في تغطية أغصان الأشجار يافطات المرور عند المنعطفات، والطرق الحيوية، وعناوين الشوارع في المناطق، ما يؤدي إلى حجب الرؤية، وربما التسبب في حوادث.
اللوائح والارشادات تحتاج إلى تعديل في هذا الجانب، لكن الحاجة ملحة لتفعيل دور الجهات الرقابية، ومتابعتها على الأرض، للقضاء على هذه المشكلة.
***
مشروع استغلال مرافق المدارس
من بين الفرص التي تستحق التشجيع، وعلى الأخذ بها هي استغلال مرافق المدارس خلال موسم الصيف، والاجازات الطويلة، والفترة المسائية والعطل الرسمية، كي تتاح الصالات والملاعب - على سبيل المثال- كمساحات في الانشطة والفعاليات المتنوعة، التي هي عبارة عن مشاريع شبابية ناشئة، تضمن توفير نشاط رياضي واجتماعي حيوي، بالإضافة إلى ما يمكن توفيره من خدمات ثقافية، وفنية، وتربويّة أخرى نظراً إلى الموارد التي يمكن توظيفها لمصلحة ابناء المناطق
***
غياب الاستثمار الأمثل في مرافق الدولة
من المؤسف أن بعض مكتباتنا العامة، ومراكز الشباب، وبعض مواقع تنمية المجتمع، لا تزال دون استثمار فاعل، رغم وجود بوادر طيبة لمشروعات تنموية، مثل مكتبات ذكية، وبرامج تطويرية لمراكز الشباب.
نأمل تنسيقاً أكبر بين المؤسسات لتفعيل هذه المرافق، وإعادة إشعاعها، الثقافي والاجتماعي.
***
تعزية ومواساة
أتقدم باسم ضباط الدفعة السادسة، بخالص العزاء بوفاة المرحوم غازي غزاي المطيري، الذي كان من خيرة المدربين العسكريين في كلية الشرطة، صاحب الأثر الطيب، والسيرة العطرة.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة، ولأهله الصبر والسلوان.
***
نسأل الله أن يرحم شهداءنا الأبرار، ويحفظ كويتنا الحبيبة، ويبارك في جهود كل من يعمل من أجل نهضتها، تحت راية سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما.