في إطار استعدادات سوق المال الكويتي لإطلاق العمل بالوسيط المؤهل في تاريخه المحدد في 13 يوليو الجاري، نظم اتحاد شركات الاستثمار ورشة عمل متخصصة عن الوسيط المؤهل ودوره في تعزيز كفاءة السوق، قدّمها هاشم نادر أبل، الرئيس التنفيذي لشركة الوسيط للأعمال المالية، بمشاركة وحضور ممثلين عن الشركة الكويتية للمقاصة، وشركات الاستثمار، إلى جانب شركات الوساطة المالية وأمناء الحفظ.
وأوضحت فدوى درويش، الأمين العام لاتحاد شركات الاستثمار، أن هذه الورشة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، قبيل بدء تطبيق نظام الوسيط المؤهل، بهدف المساهمة في رفع مستوى الوعي لدى جميع الأطراف ذات العلاقة، ومناقشة المتطلبات اللوجستية والفنية والتنظيمية الضرورية لضمان الجاهزية الكاملة عند التطبيق، وأضافت أن الاتحاد يولي أهمية كبرى لتوعية الوسطاء وكافة الجهات ذات الصلة بمفهوم الوسيط المؤهل، انطلاقاً من دور الاتحاد في دعم تطوير السوق وتعزيز ثقافة الالتزام بالمعايير المهنية والتنظيمية، هذه الورشة تمثل خطوة عملية لتجميع جميع الأطراف ذات العلاقة على طاولة واحدة، ومناقشة التحديات والمتطلبات بشكل عملي ومهني، لضمان انطلاقة سلسة وناجحة لهذا النظام الجديد.
واختتمت فدوى درويش تصريحها بالتأكيد على استمرار الاتحاد في تقديم المبادرات التي تعزز الوعي والجاهزية لدى العاملين في السوق، دعماً لمسيرة التطوير والتنظيم وحماية حقوق .
ومن جانبه، قال هاشم أبل، إن مثل هذه الورش تمثل فرصة عملية لمناقشة جميع الجوانب الفنية والتنظيمية لنظام الوسيط المؤهل، مؤكداً أهمية جاهزية الوسطاء وتفهمهم الكامل لدورهم ومسؤولياتهم بما يسهم في تعزيز كفاءة السوق وخدمة المستثمرين بشكل أفضل.
وأوضح هاشم أبل أن مفهوم الوسيط المؤهل يرتبط بشكل مباشر بتطوير البنية التحتية للسوق المالي من خلال تمكين الوسطاء من تقديم خدمات متقدمة.
وأضاف هاشم أبل أن استيعاب الوسطاء لدورهم ومسؤولياتهم ضمن الإطار التنظيمي الجديد سيؤدي إلى خلق بيئة استثمارية أكثر تنافسية وشفافية، ما يعزز جاذبية السوق الكويتي لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية على حد سواء.